موافقة جبهة الإنقاذ وضعت الرئيس في حرج خاصة وأنها لم تلب دعوته للحوار الوطني.. كشفت مصادر مطلعة ل "الوطن" أن مكتب الإرشار مارس ضعوغا على الرئيس محمد مرسي لإصدار أوامره للقوات المسلحة بإلغاء لقاء "الأسرة المصرية ولم الشمل"، والذي دعا له وزير الدفاع بالأمس وكان مقررا عقده في الرابعة من عصر اليوم. وأكدت المصادر أن سبب تلك الضغوط هو رغبة مكتب الإرشاد بعدم عودة الجيش كلاعب في الساحة السياسية، كما أنه سيقلل من هيبة الرئيس الذي دعا إلى لقاء القوى الوطنية فغابت المعارضة عن تلبية الدعوة، بينما وافقت جبهة الإنقاذ التي يمثلها البرادعي وحمدي على الحضور. وقالت المصادر أن الحجة التي ساقها المتحدث العسكري تهدف إلى حفظ ماء وجه الرئيس بعد ترحيب عدد كبير من رموز الأحزاب لحضور اللقاء دون شروط مسبقة.