قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة الوطنية متفقة على وجوب إيجاد حالة من التوافق داخل الجبهة رغم وجود قيادات مختلفة فكرياً، وذلك ما تنجح فيه الجبهة حتى الآن. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» أن حضور القيادات الوطنية في الاجتماع الذي تم بالأمس مع الرئيس ونائبه لن يغير من الأمر شيء، فالجبهة تعلم تمام العلم أن الرئيس غير قادر على إصدار أي قرار أو الالتزام بأي وعد، هذا العلم مبني على خبرات الحوار السابقة مع الرئيس في القترة الماضية، وذلك لأن هناك قوة آخرى ألا وهي جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد هم من يقولون له ماذا يفعل ومتى.
وأكد على عدم وجود أي فرق بين الإعلان الدستوري الملغى والإعلان الجديد الذي أصدره الرئيس بالأمس، وذلك وفقاً إلى رأي العديد من الفقهاء القانونيين والدستوريين، كما أن هناك ضغط على القضاء والقانون والدليل على ذلك الإعتصام أمام المحكمة الدستورية العليا، وعدم السماح للقضاة بدخول المحكمة لمباشرة أعمالهم، مما دعا القضاة لتعليق العمل داخل المحكمة. مواد متعلقة: 1. مسيرة شبرا بقيادة البرادعي وأبو الغار 2. أبو الغار ل«محيط»: «مرسي» فقد شرعيته 3. «أبو الغار»: مقاطعة الاستفتاء ليست الحل