سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تيار الإسلام السياسى يحشد أنصاره فى مليونيتى «رابعة العدوية وآل رشدان» اليوم تحت شعار «نعم للشرعية» «النور» يتغيب.. والجبهة السلفية: الفعاليات مستمرة فى أسيوط والإسكندرية وأمام «الإنتاج الإعلامى»
دعا «ائتلاف القوى الإسلامية» الذى يضم «الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء ودعوة أهل السنة والجماعة والأحزاب الإسلامية»، فى بيان لها أمس، إلى تنظيم مليونيتين حاشدتين أمام مسجدى رابعة العدوية وآل رشدان بمدينة نصر تحت شعار «نعم للشرعية»، لتأييد الشرعية والإعلان الدستورى «المعدل» الذى استجاب فيه الرئيس للمطالب الشعبية، حسب قولهم، فيما اعتذرت الدعوة السلفية وحزب النور التابع لها عن عدم المشاركة فى فعاليات اليوم؛ لانشغالهما بحشد المؤيدين للتصويت فى الاستفتاء على الدستور. واتجه البعض إلى الانضمام إلى اعتصام «مدينة الإنتاج الإعلامى»، لتطهير الإعلام، وتنظيم فعاليات أخرى فى أسيوطوالإسكندرية. وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ل«الوطن»: «إن هدف مليونيات التيار الإسلامى إقرار وتأكيد الحق الديمقراطى فى التعبير عن الرأى، مقابل محاولات بعض النخب المستميتة فى فرض رأيها الرافض للدستور، وتهديدها لمن ينوون الذهاب إلى الصناديق». وأوضح أن اختيار مسجدى رابعة العدوية وآل رشدان جاء لقربهما من «الاتحادية»، فى ظل تمسك المعارضة بالتظاهر حوله وفى ميدان التحرير، ونصبهم لعدد من الخيام ك«مسمار جحا» لحجز المكانين، ما يمثل تعسفاً كبيراً فى استخدام الحق الديمقراطى فى التعبير، مضيفاً أن عدداً من المشاركين فى صياغة الإعلان الدستورى الأخير سينضمون إلى ملونية الغد، ومنهم: الدكتور أيمن نور والدكتور سليم العوا والشيخ حازم أبوإسماعيل، إضافة إلى المحامى ممدوح رمزى، ممثلا عن الكنيسة، لتأكيد شرعية الرئيس، مقابل دعوات إسقاطه أو تنحيته. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية: إن هناك 5 فاعليات رئيسية للتيار الإسلامى اليوم، سيجرى تنظيمها أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وعند مسجد رابعة العدوية، ومسجد آل رشدان وفى محافظتى الإسكندريةوأسيوط، وسيجرى حشد المواطنين لتأييد الإعلان الدستورى «المعدل» الذى استجاب فيه الرئيس للمطالب الشعبية، ولتأييد الاستفتاء على الدستور حتى تستقر الدولة، والاتجاه لتطبيق الشريعة، وإن كان الدستور لا يعبر عنها كلياً. وأضاف سعيد: «الهدف من الفاعليات التأكيد أن الداعمين للرئيس ليسوا آلافاً كما يقولون، لكنهم ملايين، وليس لدينا اتجاه للذهاب إلى قصر الاتحادية، أو محاصرة المتظاهرين هناك؛ فالقيادات الإسلامية وتحركاتها دائماً منضبطة، بعيدا عن الانفلات، فقط نريد أن يعرف الجميع أننا قريبون من الشارع كما أننا قريبون من القصر، وأنه لا أحد يمكن أن يستأثر بالتظاهر أمام الاتحادية، وأن بإمكاننا التدخل، لكن لن نفعل»، لافتاً إلى أنه هناك اهتمام كبير بالحشد أمام «الإنتاج الإعلامى» لمساندة اعتصام الشيخ حازم أبوإسماعيل، المطالب بتطهير الإعلام. وأعلنت رابطة «المعتقلين الإسلاميين» انضمامها رسمياً لاعتصام أنصار «حازم» أمام «الإنتاج الإعلامى»، وقال محمود الهوارى، نائب رئيس الرابطة، ل«الوطن»، إنهم قرروا المشاركة فى فعاليات الاعتصام، اعتراضا على موقف بعض الفضائيات وأدائها الإعلامى السيئ، حسب وصفه. كان اجتماع «ائتلاف القوى الإسلامية»، الذى عقد السبت الماضى برئاسة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، قد أعلن استعداد الإسلاميين ل«ساعة الصفر»، للدفاع عن الرئيس مرسى والشرعية، ولتأييد قراراته والإعلانات الدستورية الصادرة عنه، من خلال حشد المؤيدين فى المحافظات والقاهرة، لوقف أى محاولة لاقتحام «الاتحادية» أو إسقاط الرئيس. وقال الشيخ محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف: إن الاجتماع وضع خطة «التحرك»، حال تصعيد الرافضين للرئيس وقراراته، و«الشاطر» أبلغ العلماء بأن هناك مئات الآلاف فى القاهرة، ورد عليه الشيخ عاصم عبدالماجد، عضو «شورى الجماعة الإسلامية»، قائلا: «عندى مثلهم فى المنيا، وننتظر ساعة التحرك لمدينة الإنتاج الإعلامى أو غيرها». وهدد «الصغير» المتظاهرين أمام القصر بإرسال أبناء التيار الإسلامى لمعقل بيتهم، مضيفاً: «الصعايدة ينتظرون الإشارة، فإما أن تلتزموا الحياد وتبتعدوا عن الاتحادية، وإلا فعناوينكم لدينا». وقال الشيخ وحيد عبدالسلام بالى، عضو «شورى العلماء»، خلال كلمته فى اعتصام «حازم» أمام مدينة الإنتاج الإعلامى مساء أمس الأول: «إخوانكم موجودون فى أماكن متفرقة بالقاهرة فى اجتماعات مثلكم وينتظرون ساعة الصفر للتحرك، وكذلك فى الصعيد ومحافظات المنوفية والفيوم وكفر الشيخ، فأبشروا، جرى تدبير الأمر، وليدخل الفئران جحورهم ويظهر الأطهار».