أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، اضطراره العودة لحلبة السياسة لإنقاذ إيطاليا. وقال برلسكوني، في بيان له، إن "الوضع الحالي أخطر بكثير مما كان عليه العام الماضي عندما تركت الحكومة، إحساسا مني بالمسؤولية وبمحبة بلدي"، فإيطاليا اليوم أصبحت على حافة الهاوية، حيث أن الاقتصاد في أدنى المستويات، وهناك مليون آخر من العاطلين عن العمل، والديون قد ازدادت، فضلا عن انهيار القدرة الشرائية، ووصول العبء الضريبي إلى مستويات لا تطاق". وأشار إلى أن "الأسر في البلاد قلقة لعجزها عن دفع ضريبة السكن البلدية، والشركات تغلق، والمباني تنهار، وسوق السيارات قد تدمر، ولا يمكنني السماح بأن تنجرف بلادي في دوامة لا نهاية لها، ولم يعد بالإمكان الاستمرار على هذا المنوال". وعلى صعيد آخر، أعلن الأمين العام لحزب شعب الحريات الإيطالي أنجيلينو ألفانو، موعد الانتخابات الأولية لاختيار مرشح يمين الوسط في الانتخابات القادمة المقررة في إبريل القادم. وقال المسئول الإيطالي، عقب لقائه زعيم الحزب بيرلسكوني، إنه "ستجري الانتخابات الأولية في 16 ديسمبر الجاري". وقد خرج من المسابقة مرشحان، الأولى هي أليساندرا موسوليني، التي قررت سحب ترشيحها وقالت في لقاء تلفزيوني "سحبت ترشيحي لأن هذه ليست انتخابات أولية بل مؤتمر حزبي "سخيف"، أما المرشح الثاني فهو أليساندرو بروتو والذي سيضطر على الأرجح للتنازل عن ترشيح نفسه، حيث يخضع إلى التحقيق بتهمة التلاعب بالأسعار والاحتيال.