عادت الاعتصامات من جديد بعد أيام من انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن جهاز شئون البيئة بالدقهلية أمس عن الدخول فى اعتصام مفتوح، كما واصل عمال مصنع لاشين للبلاستيك بالعاشر من رمضان، وعدهم 1000 عامل، اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالى. كان جهاز شئون البيئة رفض قرار المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوى بإعادة تشغيل مصنع المنصورة للراتنجات والصناعات الكيماوية، بسبب تقارير جهاز شئون البيئة، والرقابة الإدارية، بقيامه بصرف الفينول والفورمالدهيد على مصرف المنصورة المستجد مما يتسبب بإصابة المواطنين بالسرطان. وقال المهندس محمد الشناوى، رئيس الاتحاد النوعى للبيئة «إن لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب برئاسة الدكتور عماد شمس قد تأكدت من قيام إدارة المصنع الهندية بإزالة محطة المعالجة الكيماوية والتى تم إنشاؤها بمعونة من الدولة، وهو ما جعل اللجنة تعطى مهلة أربعة أيام فقط للمحافظ لإغلاق الشركة، وهو ما دفع وزير البيئة لاتخاذ قرار بإغلاق المصنع، مما تسبب فى احتجاج العمال على القرار، بعد قيام إدارة المصنع بوقف مرتباتهم. وأكد أحد قيادات جهاز البيئة أنه لا بد من وضع ضوابط لتأمين العمال المصريين خصوصاً أن المستثمر الأجنبى سيحصل على قرض كبير بعد إعادة تشغيل المصنع، وبذلك تكون مصر هى الخاسرة من إعادة التشغيل. وفى المصنع الكائن بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، واصل العمال إضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالى، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية. وطالب العمال المضربون بزيادة الرواتب، وصرف بدلات الوردية، والوجبة الغذائية، والإضافى، وكذلك بدل الإجازات، والراحات، والعطلات الرسمية. وقال العمال إن صاحب المصنع «أحمد محمد لاشين»، رفض الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وهددهم بغلق المصنع، وتشريدهم، مؤكدين أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى تحقق الإدارة مطالبهم.