تزايدت أعداد المتظاهرين بشكل مستمر أمام قصر الاتحادية مع وصول عدد من المسيرات على فترات متقطعة، فيما أغلق المتظاهرون شارع الميرغني أقاموا لجان تفتيش على البوابات للتحري عن القادمين للاعتصام، مستخدمين الدروع الحديدية الخاصة بالشرطة. كما قسم شارع الميرغني إلى مجموعات وتزاحمات حول المنصات التي أنشئت عن طريق عربات النقل التي تحمل مكبرات الصوت والكاميرات ويتم من خلالها زيادة حماس المتظاهرين من خلال هتافات مناهضة للجماعة والرئيس. كما أذاعت بعض المنصات الأغاني الوطنية. وفي الوقت نفسه تستمر عمليات الشد والجذب بين الحرس الحمهوري المتراص في جدار بشري وبين المتظاهرين الذين يحاولون اختراقه.