دخلت قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية، اليوم الخميس، إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع لإنقاذ البلدة التي تؤؤي أكثر من 40 ألف شخص، وتحاصرها قوات النظام السوري بشكل محكم منذ ستة أشهر. وشاهدت صحفية في وكالة فرانس برس دخول الدفعة الأولى من الشاحنات المحملة بالطحين والمساعدات الطبية ومستلزمات النظافة، عصر الخميس، إلى مضايا، بعد انطلاقها صباحا من دمشق. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك إن قافلة مساعدات تضم 44 شاحنة غادرت دمشق إلى مضايا، مضيفا أن "الأولوية هي لتوزيع الطحين ومستلزمات النظافة". وبعد الاستنكار الدولي الذي أثاره الوضع الإنساني في مضايا، وافقت السلطات السورية قبل أسبوع على السماح بدخول قافلة أولى من 44 شاحنة الاثنين نقلت مساعدات إنسانية إلى البلدة التي يقطن فيها حاليا 42 ألف نسمة، بحسب الأممالمتحدة. وأوضحت رئيسة بعثة اللجنة في سوريا ماريان غاسر، في بيان، أن "كبار السن والنساء والأطفال هم أكثر من يعانون، وتحديدا من سوء تغذية حادة.. ظروف معيشتهم من بين أصعب ما أتيح لي رؤيته خلال السنوات الخمس التي قضيتها في البلاد، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر".