قالت الإعلامية هالة فهمي مذيعة برنامج "الضمير" ب"ماسبيرو" والتي تم إيقافها عن العمل بسبب حملها "كفنًا" على الهواء، اعتراضا منها على قرارات الرئيس مرسي، إن ما دار منذ صباح أمس في "ماسبيرو" من نوبة الاستقالات الخاصة بكل من عصام الأمير رئيس التليفزيون، وعلي عبد الرحمن، رئيس قطاع المتخصصة، تعتبر البشائر الأولى لثورة حقيقية قادمة إلى "ماسبيرو" خاصة في ظل زيادة احتجاجات العاملين الأيام الأخيرة، بسبب التغطية السيئة للأحداث وإصرار قيادات المبنى، على رأسهم صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، على "التهليل" لكل قرارات الرئيس محمد مرسي باعتبارها قرارات ثورية. وذلك على عكس ما يدور بالفعل في الشارع المصري، ويتم تجاهله من القيادات السياسية التابعة لرئيس الجمهورية وللحزب المنتمي له، وأضافت "هالة" أن قيادات "ماسبيرو" أصبحوا يخافون الوقوع في نفس المطب الذي وقع فيه "المناوي" و"الفقي" و"الشيخ" في تغطية أحداث ثورة 25 يناير، لهذا سارع من تعلم الدرس منهم إلى إنقاذ نفسه وتقديم استقالته، ومنهم من لم يتعلم الدرس حتى الآن وسيسقطون مع سقوط "الإخوان" خاصة أن البلد على شفا ثورة جديدة ونفس السيناريو يتكرر.