شدد سامح عاشور، نقيب المحامين، على تمسكه بوحدة الصف داخل النقابة، وإبعاد المؤسسة عن المعارك الخلاف السياسي ليصبح كل محام حر في تكوين رأيه والتعبير عنه بغير استحواذ. وأكد نقباء المحامين بالنقابات الفرعية في بيان مشترك لهم عقب اجتماعهم ب"عاشور" مساء أمس، تضامنهم وثقتهم وتقديرهم لشخص ورمزية نقيب المحامين متحدثاً ومعبراً عن جموع المحامين، ليس فقط بنصوص قانون المحاماة لكن لما رفعه من رايات الدفاع عن دولة سيادة القانون وحرية الوطن والمواطنين في وجه الاستبداد، وهذه من أعز ثوابت نقابة المحامين. وقالوا: "تابعت جموع المحامين تطورات الأحداث وتصاعدها بداية من الإعلان الدستوري، وما تبعه من إجراءات لتطويق استغلال القضاء واستصدار مشروع لا يعبر إلا عن الذين انفردوا بصياغته افتئاتا على حق الشعب في دستور يحفظ حقوقه وكرامته، ثم المباغتة إلى الدعوة إلى الاستفتاء في إصرار، وعناد أدى إلى سقوط شهداء بمحيط الاتحادية". وأكدوا إدانتهم الكاملة لجريمة القتل التي جرت بساحة قصر الاتحادية للمدنيين الأبرياء الذين تظاهروا بسلمية، يطالبون بالقصاص العادل ومحاكمة كل المسؤولين بدءا من رئيس الجمهورية بالإضافة إلى إصرارهم على إبطال الإعلان الدستورى والاستفتاء. وأشادوا بموقف الهيئات القضائية الحرة الوطنية بالقضاء ومجلس الدولة، والنيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة، أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلى الرافضين الإشراف على عملية استفتاء الدستور، معربين عن تضامنهم مع أسر الشهداء، ويعلنون تطوعهم تبنى جميع القضايا المدنية والجنائية وصولاً للقصاص العادل . شارك فى الاجتماع نقباء وأعضاء مجالس نقابات شمال وجنوبالقاهرة، الإسكندرية، والغربية، والشرقية، ودمياط، وأسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، والبحر الأحمر، وأسيوط ، المنيا، الفيوم، جنوبسيناء، والمنوفية، وكفر الشيخ، والجيزة، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، والقليوبية،والدقهلية، والبحيرة.