قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، إن نسبة الغياب فى مدارس منطقة مصر الجديدة تراوحت بين 10% و20% بسبب تخوف الأسر على أبنائهم فى ظل الأحداث المؤسفة التى تشهدها منطقة قصر الاتحادية بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين لقرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. وقال مسعد ل«الوطن»: إنه تم توزيع طلاب مدارس محيط الاتحادية على مدارس أخرى مسائية بعيدة عن الأحداث خوفا على الطلاب والمعلمين وجميع العاملين خاصة مدارس الثورة التجريبية بنات والأرمن المسيحية والكمال الابتدائية والنموذجية بنات، حيث تم نقل طلاب هذه المدارس إلى فاطمة الزهراء للبنات ومصر الجديدة الإعدادية بنين والزهراء التجريبية والطبرى الابتدائية والطبرى الإعدادية، مشيراً إلى أن الوزارة لن تحاسب الطلاب المتغيبين، قائلاً: «نحن نعلم أن الظروف هى التى دفعتهم للغياب، ونحن نؤمن بأنه لا يجب محاسبة شخص على شىء مجبر عليه». من جانبها، قالت شاهيناز الدسوقى، مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إنه تقرر تعليق العمل بمدارس: النموذجية الإعدادية للبنات والثورة التجريبية والقومية للأهرام والكمال الابتدائية والراهبات الأرمن الكاثوليكية والطبرى الثانوية، التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية حتى الأحد المقبل لتصاعد حدة الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الإعلان الدستورى فى منطقة قصر الاتحادية. أشارت شاهيناز إلى أن الخطة البديلة التى تم إعدادها فى حال تصاعد حدة الاشتباكات فى منطقة «الاتحادية» هى نقل مدرسة الكمال الابتدائية إلى مدرسة الطبرى الابتدائية، ونقل مدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات إلى مدرسة فاطمة الزهراء، كما سيتم نقل طلاب مدرسة الطبرى الإعدادية بنين إلى مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنات، وطلاب المدرسة النموذجية الإعدادية بنات إلى مدرسة السلحدار الرياضية، وطلاب مدرسة الثورة التجريبية إلى مدرسة الزهراء وطلاب مدرسة الطبرى الثانوية بنين إلى مدرسة عمر بن الخطاب التجريبية كفترة مسائية، مؤكدة أنه فى حال توسع منطقة الاشتباكات سيتم نقل 11 مدرسة تقع فى محيط قصر الاتحادية .
