"رفيع العزيزي"، و"رامي قشوع" و"حمص"، كلها شخصيات ارتبطت باسم الفنان القدير ممدوح عبدالعليم، الذي توفي، مساء اليوم، عن عمر يناهز 60 عاما، قبل أن يعود للظهور من جديد، ليقضي علي سليم البدري "ليالي الحلمية". ظهر "عبدالعليم" بعدة وجوه درامية، وجسد المجتمع بكل طبقاته، فهو "ابن الطبقة الأرستوقراطية، وكبير العائلة الصعيدية، والمغني الفقير، والشاب الجامعي المثقف، والمؤلف الدرامي، والشخصية السياسية البارزة". ونقدم في السطور التالية 10 وجوه لممدوح عبد العليم:- رامي قشوعفي عام 1988، قدم ممدوح عبدالعليم شخصية "رامي قشوع" في فيلم "بطل من ورق" مع الفنانة آثار الحكيم، وهو كاتب سيناريو مغمور، سرقت روايته الوحيدة، وتقع في يد أحد المجرمين، لينفذ أحداثها في الواقع. حمصمغني مغمور، لديه أغنية وحيدة، يغنيها مع حبيبته "حلاوة" في إحدى الكازينوهات الليلية، قبل أن يسرقها إحدى المطربين الكبار، ويغني على ألحانها، ويحرف كلماتها إلى كلمات أغنية وطنية. حسين بن الحاج وهدان"حسين بن الحاج وهدان لا يمكن يكون من أعداء الوطن أبدا"، كلمات نطق بها أحمد سبع الليل، في فيلم "البرئ" مدافعا عن الشاب الجامعي حسين، الذي ارتبط به، وفهم منه معنى الانضمام لصفوف الجيش، وأهمية الحياة السعكيرة، قبل أن يقتل في إحدى معسكرات الأمن. رفيع بيه العزايزيجسد دور كبير العائلة "رفيع بيه العزيزي"، الذي يحاول أين يحافظ على هيبة عائلته الصعيدية، لتظل أكبر عائلات بلدته، ويحميها من غريمه ومنافسه "وهبي السولمي"، قبل أن يموت أخاه "فارس"، ويصبح مسؤول عن زوجته "فرحة بنت عم غزال الميكانيكي"، ثم يقع في حبها ويتزوجها. علي سليم البدريابن سليم البدري الأكبر من زوجته الثانية، خلال أحداث مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي تربي مع خالته، والذي تخرج من كلية العلوم التطبيقية، ليصدم في حبيبته زهرة، وفي نكسة "67"، ثم يسجن فينطلق بلا قسوة في عالم الأعمال ويتزوج زهرة في النهاية مع زوجته الأولي شيرين.