اتهمت أسر شهداء ومصابى الثورة الرئيس محمد مرسى، والمجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين بالتباطؤ فى صرف المستحقات المالية التى أقرها الإعلان الدستورى الصادر فى 22 نوفمبر الماضى، وقالت أسر الشهداء: «إن وعود الرئيس بدأ يتضح زيفها، وإنها كانت غلافاً ثورياً لقرارات سياسية»، فيما استمر إغلاق المجلس القومى لمصابى وشهداء الثورة لأبوابه، لليوم ال23 على التوالى، بسبب اعتصام عدد من مصابى الثورة داخله. قال إيهاب الغباشى، منسق عام رابطة أسر شهداء ومصابى الثورة، إن قرارات الرئيس مرسى التى أقرها فى إعلانه الدستورى بشأن صرف معاش استثنائى لمصابى الثورة معادل لمعاش أسر الشهداء، لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، بسبب إغلاق أبواب المجلس القومى، بحجة وجود معتصمين داخله. وأضاف «الغباشى» أن هناك اتصالات جرت مع خالد بدوى، أمين عام المجلس، بشأن التوسط لحل الأزمة مع المصابين المعتصمين. من جانبه، انتقد خالد بدوى، أمين عام «القومى لأسر الشهداء»، اعتصام المصابين داخل المجلس، ومنع دخول الموظفين لاستكمال أعمالهم، واصفاً ذلك ب«الجريمة التى يعاقب عليها القانون».