انتقدت رابطة "مصابي الثورة"، الرئيس محمد مرسي، بعد اختياره أمين عام جديد للمجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين، بعيدًا عن ترشيحاتهم، واتهمت الرئاسة بالتباطئ في تنفيذ وعودها بدعوى "انشغال الرئيس". وقال إيهاب الغباشي - منسق عام رابطة مصابي الثورة- إن اختيار خالد بدوي - المحامي الحقوقي أمينًا عامًا للمجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين- "جاء بعيدًا عن قائمة الترشيحات التي طرحها المستشار محمد فؤاد جاد الله - مستشار الرئيس القانوني- على ممثلي المصابين وأسر الشهداء خلال الاجتماعات المشتركة الماضية". وأوضح الغباشي ل"الوطن"، أنه "من أهم المطالب العاجلة للمصابين خلال الفترة المقبلة، إنجاز سفر ما يقرب من 20 مصاباً بالعجز الكلي، الذين حصلوا على وعود خلال الشهر الماضي بالسفر ل"ألمانيا، وإنجلترا" وتباطأت رئاسة الجمهورية عن تنفيذ المطلب بدعوى "انشغال الرئيس". وأضاف، من المفترض أن يزور القاهرة الأسبوع المقبل جراح ألماني استقدمته الرئاسة، وهو خبير بأمراض "العمود الفقري، والأطراف"، للكشف على ما يقرب من 50 حالة من مصابي الثورة، وأحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء؛ تمهيدًا لاتخاذ قرارًا بشأن حالاتهم سواء بالعلاج بالمركز الطبي العالمي، أو بالسفر للخارج. في المقابل، قال خالد بدوي ل"الوطن"، "إنه سيسعى لإعادة هيكلة المجلس، وحل الأزمات العاجلة، كما سيسعى للحصول على جميع البيانات المتعلقة بإنجازات المجلس السابق، حول التعويضات التي صرفت لأسر الشهداء والمصابين، فضلاً عن إنهاء عاجل لأوراق الحالات المقرر سفرها للعلاج بالخارج"، وكشف عن التشكيل الجديد للمجلس، وأنه سيضم رموزا سياسية وحقوقية من المهتمين بشؤون مصابي الثورة. وقال الدكتور حسني صابر - الأمين العام السابق للمجلس- إن "مجلس الوزراء لم يرسل حتى اليوم، الأوراق الرسمية التي تفيد بضم شهداء مجزرة بورسعيد لقائمة تعويضات شهداء الثورة".