ازداد عدد المتظاهرين في أسيوط، ليصل إلى نحو 20 ألف متظاهر، في المسيرة المتجهة إلى مبنى المحافظة، وتحول الشارع أمام المحافظة إلى ثكنة عسكرية، حيث علمت "الوطن" من مصادر أن المحافظ طلب من الأمن تشديد الحراسة جدا على المحافظة. وتسير المظاهرة بشوارع أسيوط وسط حراسة أمنية مشددة، وتتحرك مع المسيرة أغلب قيادات أمن مديرية أسيوط لمنعها من الاشتباكات، وأغلب المشاركين ليس لهم اتجاه سياسي، جنبا إلى جنب مع جميع القوى السياسية. وهتف المتظاهرون "اصحى يا مرسي وصحي النوم.. النهاردة آخر يوم"، "ارحل يعني امشي"، "ثورة تانية في كل مكان ضد المرشد والإخوان"، إضافة إلى الهتاف الأثير "الشعب يريد اسقاط النظام".