أكد محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب والقيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أنه "تجرى الآن اتصالات لم تنقطع من كافة القوى الوطنية التى تؤكد على أن الثورة على المحك، وأن الوطن مهدد بانتكاسة لما قبل 25 يناير 2011، وأن الرببع العربي، ومعه كل آمال وأشواق الأمة، يوشك على الانكسار والانحسار، وأنه لا بديل عن التوحد حول المشروع الوطني الواحد". وأضاف البلتاجى أنه "بعيدا عن أسباب الاختلافات وتعارض الاجتهادات والأخطاء السابقة، فإن المطلوب من الجميع الآن هو ضبط البوصلة على الوطن والثورة، لا وقت للتلاوم حول صحة وخطأ الاجتهادات السابقة"، مؤكدا أن المعركة "لم ولن تكون إسلامية ليبرالية يسارية علمانية ولكنها كانت ولا زالت معركة ثورية فلولية". وأشار القيادي الإخواني البارز إلى أن "المطلوب من الإخوان، وقد صار عليهم اليوم واجب تقدم صفوف المعركة الوطنية، أن يحافظوا على الطبيعة الوطنية للمعركة بكل استحقاقاتها من المصارحة والمصالحة والشراكة الحقيقية مع كل أطياف الحركة الوطنية". وأخيرا، لفت البلتاجي إلى أن "النتائج تؤكد على قدرة الفلول على تجميع قواهم ضد الثورة في معركتهم الأخيرة دفاعا عن مصالحهم"، ودعى إلى "اتحاد كل قوى الثورة دفاعا عن الوطن والأمة، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".