سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراهيم من أمام «الدستورية»: «المحكمة صناعة مبارك لتوريث ابنه.. لذا نطالب بحلها» إبراهيم بات أمام «الدستورية» ليؤيد قرارات الرئيس: لم نمنع القضاة من دخول المحكمة.. وأعضاؤها موالون لنظام مبارك
يفتح عينيه بالكاد، فقد كان أحد الساهرين أمام المحكمة الدستورية العليا، مصادراً على حكمها، مانعاً لها من الانعقاد، ورغم هذا يقسم إبراهيم عبدالله إبراهيم، مسئول مراجعة فى شركة تداول أوراق مالية، أن مظاهراتهم ضد المحكمة غضباً منها أكثر من كونها تأييداً للرئيس. ■ لماذا تشارك فى مظاهرات المحكمة الدستورية؟ - من امبارح، بعد ما خلصت المليونية قررت آجى أمام الدستورية من الصبح بدرى، للاعتراض على المحكمة الدستورية لأنها أظهرت فى السنة والنصف الأخيرة أنها ليست محكمة محايدة وإنما تنفذ مخططاً لإعادة إنتاج النظام القديم مرة أخرى، وهناك شواهد على هذا، منها أن المجلس العسكرى عندما أصدر الإعلان الدستورى لم نسمع لها صوتاً، رغم اعتراض الشعب كله على هذا الإعلان. ■ من الموجودون هنا من وجهة نظرك؟ - كل الشعب المصرى بأطيافه ممثلين هنا، يعنى فيه مدنيين وثوريين وإسلاميين، والدليل أن مليونية الشريعة والشرعية كان فيها 38 حركة ثورية مشاركة معانا بخلاف التيارات الإسلامية. ■ لكن القضاء مؤسسة محترمة ومحايدة لا تستحق هذه الأفعال والاعتراضات؟ - القضاء له قامة عالية وكل الاحترام ولكن عندما يكون به فصيل ضد الشعب لا بد أن يُطهر فساده، ونحن هنا نطالب برحيل الفاسدين حتى يظل القضاء شامخاً، يعبر عن وجه مصر الكبير، واحنا لا نقصد القضاء فى حد ذاته ولكن نقصد بعض القضاة وعلى رأسهم أعضاء الدستورية العليا. ■ هل يتم هذا بمنع أعضاء المحكمة من الدخول وانعقاد الجلسة؟ - هذا كذب إعلامى ولم نمنع أحداً من الدخول استكمالاً لمسيرة الافتراءات علينا اللى بتطلع بعد كل مظاهرة نعملها ضد الفساد والنظام السابق.. واحنا مش واقفين عشان نمنع صدور أحكام، احنا واقفين نقول لهم الشعب صاحى للى بتعملوه، ف«يا إما تحكموا بالعدل أو ترحلوا وتسيبونا». ■ مبيتكم أمام المحكمة جاء بقرار شخصى أم بدعوة عامة من الأحزاب الإسلامية؟ - الطبيعى لما يكون فيه ميعاد بصدور حكم على مؤسسة أنجبها الشعب ويحميها لا بد من توافد الشعب ولو بدون دعوة، لأن الشعب هو الآمر والناهى فى مثل هذه القرارات، وأرجع أقول القضاء والدستور والقوانين ما وجدوا إلا لتنظيم الحياة المدنية للشعب، فإذا تعارضت القوانين مع مصالح الأمة، فليغير الشعب هذه القوانين والدستور، والقضاة والدستورية ليسوا فوق الشعب وانما إحدى مؤسسات الدولة الخادمة للشعب. ■ إلى متى ستظلون معتصمين أمام الدستورية؟ - حتى الاطمئنان بصدور حكم يؤيد بقاء التأسيسة والشورى. ■ وما رأيك فيما يحدث فى ميدان التحرير من رفض لمظاهراتكم؟ - ميدان التحرير حالياً لا يعبر عن الثوار لأنه معترض على قرارات الثورة، ومطالبها، ومن يعترض على الثورة فهو ضدها، فانظر إلى من دعا للتظاهر فى التحرير سترى أكثرهم لم يشاركوا فى الثورة.