اليوم.. افتتاح 14 مسجداً جديداً بالمحافظات    شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    خالد جلال يتحدث عن رؤيته لمباراة الأهلي والزمالك.. ويتوقع تشكيل الفريقين    تعرف على جوائز مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي    وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا    «صباغ» يبحث في نيويورك مع عدد من نظرائه التعاون الثنائي والتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة    صندوق النقد الدولي يوافق على تسهيل ائتماني لليبيريا ب 210 ملايين دولار أمريكي    الكشف تشكيل الزمالك ضد الأهلي في السوبر الافريقي    سيد عبدالحفيظ عن مباراة السوبر: نسبة فوز الزمالك لا تتعدى 1%.. والأهلي طول عمره جامد    مصرع وإصابة 3 من عائلة واحدة سقطت بهم سيارة ملاكي في ترعة بالشرقية    "حقوق الإنسان": اقترحنا عدم وجود حبس في جرائم النشر وحرية التعبير    تكريم النجم احمد السقا في مهرجان الإسكندرية المسرحي    لمدة 10 أيام.. طالبة تروي تفاصيل احتجازها بالمدرسة بسبب حضورها حفلة خارجية    فلسطين.. شهيد وإصابات جراء قصف الجيش الاسرائيلي خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى    وزير الداخلية اللبناني: 70 ألف و100 نازح في مراكز الإيواء الرسمية    وزير التعليم: الموجودون في مصر يدرسون منهجنا ولا مجال للكيانات الأخرى    الهلال الأحمر العراقي: نصب مستشفيات ميدانية على الحدود لعلاج المصابين اللبنانيين    تسكين طلاب جامعة الأقصر بالمدن الجامعية    خالد الجندي: لهذه الأسباب حجب الله أسرار القرآن    نقيب الفلاحين: كيلو الطماطم يكلفنا 5 جنيهات.. وآخر سعر سمعته 200 جنيه    استقرار أسعار جي إيه سي 4 الجديدة ومواصفاتها في السوق المصرية    غلق كلي للطريق الدائري القادم من المنيب اتجاه وصلة المريوطية لمدة 30 يوما.. اليوم    مصدر: الأمن يفحص فيديوهات تحرش أطباء بالمرضى| خاص    محافظ المنيا يوجه بتحسين الخدمات والمرافق في سمالوط تسهيلًا على الطلاب    الكتكوت ب 45 جنيهًا.. ارتفاع جنوني في أسعار الفراخ والبيض ما القصة؟    برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: أنت محظوظ في الحب    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    صحة المنوفية: تكثف العمل بجراحات المفاصل الصناعية بمستشفى شبين الكوم    مصطفى بكري: قادة المقاومة يتم اغتيالهم في اجتماعاتهم السرية    إنفراجة في أزمة الأدوية وضخ كميات كبيرة الفترة المقبلة    «مين سأل عني؟».. أرملة عاطف بشاي تكشف اللحظات الأخير من حياته (فيديو)    تعادل مثير بين فرانكفورت وفيكتوريا بلزن بمشاركة عمر مرموش    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    توتنهام يفوز بثلاثية على كاراباج في الدوري الأوروبي    طقس اليوم.. حار نهاراً على أغلب الأنحاء والعظمى في القاهرة 33 درجة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024    مواعيد إجراء الكشف الطبي لطلاب وطالبات المدن الجامعية بجامعة جنوب الوادي    كأنهم في سجن: "شوفولهم حلاق يحلقلهم زيرو".. شاهد كيف تعامل محافظ الدقهلية مع طلاب مدرسة    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الجمعة 27 سبتمبر 2024    مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة في حادث تصادم بطريق الأوتوستراد (صورة)    توضيح من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بشأن وحود مصابين بالكوليرا داخله    عالمة فلك تكشف توقعاتها لنتيجة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك (فيديو)    الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بعيد الصليب والقديس منصور بالقوصية    وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي    القطار الكهربائي السريع في مصر.. كيف سيساهم مشروع سيمنس في تعزيز قطاع النقل والبنية التحتية؟(التفاصيل)    استشهاد النقيب محمود جمال ومصرع عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النيران بأسوان    د.حماد عبدالله يكتب: أنا وانت ظلمنا الحب    رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الكون كله احتفل بميلاد نبينا محمد وأشرقت الأرض بقدومه    أياكس يتغلب على بشكتاش برباعية نظيفة في الدوري الأوروبي    أنغام تستعد لحفلها الغنائي ضمن حفلات "ليالي مصر" في المتحف المصري الكبير    آثار الحكيم حققت النجومية بأقل مجهود    بعد مشادة كلامية مع شقيقها.. فتاة تقفز من الطابق الخامس في الهرم    أفضل الطرق لمنع فقدان العضلات مع تقدم العمر.. نصائح للحفاظ على قوتك وصحتك    أحمد الطلحي: الصلاة على النبي تجلب العافية للأبدان (فيديو)    لمحة عن مسلسل «مطعم الحبايب» بطولة أحمد مالك وهدى المفتي (فيديو)    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    أول تعليق من «الأزهر» على تلاوة القرآن الكريم مصحوبًا بالموسيقى: «جريمة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة

مفيد فوزي: أسعد الله مساءكم ، حد بيقول لي وأنا رايح أسجل ربنا يخليك عايزين قطرة أمل قلت لهم ده فيه مثل انجليزي بيقول لو لم يكن هناك أمل لاخترعناه to create it لاخترعناه هبعد بكل إحساسي عن الشارع المرتبك ارتباك ما له مثيل وأقول الانتخابات الرئاسية في ميعادها ، امتحانات الثانوية العامة في ميعادها ، مجلس الشعب بيشوى الوزراء استجوابات الجنزورى مهموم بأفكار مستقبلية كمشاريع ، أزمة البنزين على وشك تروح ، الأمن يمسك كل ساعة سلاح ما اعرفش السلاح ده جاى منين ده كله مش عارف انتوا فاهمين إن أنا فاهم المسائل ، مظاهرات التحرير لغاية دلوقتى سلمية ، بعض النجوم كانوا امبارح في الظل ظهروا فجأة في الضوء ده الأمل أما محاولة فهم الارتباك فبأسبوع الأسئلة الصعبة الضيوف اللي معايا في الاستديو هم المستشار الأستاذ بهاء أبو شقة القانونى المعروف ، ورئيسة تحرير مجلة الديمقراطية المفكرة الدكتورة هالة مصطفى
تقرير
حالة من الترقب والقلق في كل أوساط المصريين بعد الثورة لتنصيب رئيس جديد ومحاكمة رئيس سابق لحظة بلحظة محاكمة القرن " نص الحكم على مبارك بصوت المستشار أحمد رفعت "
مفيد فوزي: السؤال منطقيا للأستاذ أبو شقة لإنى عاوز أسأله عن سبب التطاول غير المسبوق على القضاء وشعور الناس الغريب أن الحكم الذي سمعوا منطوقه من رئيس المحكمة غير موافق الهوى السياسي السؤال كده دقيق ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: تمام
مفيد فوزي: إيه ردك عليه ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: مما لاشك فيه إننا لابد أن نكون أمام حقيقتين الحقيقة الأولى أن هناك دماء سالت في ثورة 25 يناير سواء شهداء أو مصابين هناك أرامل وأطفال تيتموا وآباء فقدوا أبناءهم لديهم شعور وفى الوجه المقابل في حقيقة أخرى أن مدى تقييم الشعوب يكون بالقضاء في أي دولة هو المعيار الحقيقى لثقافة الشعوب
مفيد فوزي: هو القضاء ده مش مرجعية ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: أيوة طبعا القضاء المصري والقضاء عموما في كل بلدان العالم قضاء مستقل ومن أولى الشعارات التي رفعتها ثورة 25 يناير الديمقراطية وسيادة القانون في البداية كان هناك خيارين مطروحين الأول أن نكون أمام إجراءات ثورية استثنائية والثانى أن نكون أمام شرعية دستورية وقانونية وسيادة القانون لأن نكون أمام محاكمات عادلة منصفة يتبع فيها الإجراءات العادية التي ينظمها قانون الإجراءات الجنائية وقانون العقوبات فيما يتعلق بالعقوبة ومنذ الوهلة الأولى كان أمام الشعب هذين الخيارين إلا أن الشعب المصري في أصالته وحضارته وبحثه ما عاناه في السنوات 60 سنة سابقة من ظلم وإحساس بالظلم وإحساس وسعى نحو تحقيق العدالة أبا أن تكون المحاكمات رفض تماما أن نكون أمام محاكمات استثنائية وآثر أن نكون أمام محاكمات عادية ، القضاء المصري وأقولها بأمانة وبشهادة أمام الله أن الدائرة التي أصدرت الحكم ويمكن الجميع في مصر يعلم ذلك أننى رفضت احتراما وأصدرت أكثر من بيان أننى رفضت الحضور سواء مع مبارك أو مع الكثير ممن يحاكمون الآن احتراما لدماء الشهداء رفضت الحضور
مفيد فوزي: اسمح لي إنى أنا أتدخل في كلامك من غير مقاطعة وأقول اللي فهمته عشان يفهموه الناس نمرة واحد إنك بتحترم الغضب الذي حدث في الشارع المصري بسبب أن الحكم لم يكن في موازاة مع دماء الشهداء
المستشار / بهاء أبو شقة: مش الموازاة كان ما يأمله الشهداء
مفيد فوزي: أنا لما بقول موازاة معناه أنها أقل مما يتمناه الشهداء
المستشار / بهاء أبو شقة: تمام
مفيد فوزي: نمرة اثنين حضرتك بتقول أن هذا الحكم منطوقه عادل وللا أنا غلطان ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: لا أنا بقول إن منطوق الحكم سواءً في هذه القضية أو في أي قضية أخرى هو عنوان الحقيقة ولابد أن يحترم
مفيد فوزي: سيادة المستشار يرجى عملية التحديد عشان الناس دلوقتى نفسها في التحديد بتتوه الناس بتتوه بيسمعوا كلام من كل الجوانب ويتوهوا أنا عاوز التحديد هل هذا الحكم وأنا بسألك كرجل قانون هو حكم أو منطوق حكم عنوان للحقيقة في مصر ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: أولا القضية
مفيد فوزي: سيادة المستشار أنا من المعنيين بالوصول للواقع اللي بيحب إن هو يبان للناس احنا تليفزيون يا سيادة المستشار غير غاوى للإثارة ومس هدور على حتة علشان الإعلانات وما عنديش أحلام شهرة بتاعت محاورين يستفزوا الناس ويخلوك تتخانق لا أنا كل اللي طالبه إن أنا عايز أعرف وأنت قامة قانونية أسألك هل هذا الحكم حكم يعبر عن عنوان الحقيقة كما قلت ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: الحكم حتى الآن بيعبر عن عنوان الحقيقة لإن ده الأصل العام لإن القانون عندما وضع ضوابط المحاكمات الجنائية ومنها طرق الطعن
مفيد فوزي: طرق الطعن جميل إذن هذا الحكم سيطعن عليه
المستشار / بهاء أبو شقة: آه فمعنى أنه وضع طرق للطعن وجعل الأحكام التي تصدر غير المحاكم الاستثنائية ، المحاكم الاستثنائية غير قابلة للطعن فمعنى ذلك أن المشرع افترض أن يكون هناك أخطاء في الحكم وإلا إذا لم يكن هذا الفرض قائما بمنطق البلاغة كان أي حكم يصدر غير قابل للطعن
مفيد فوزي: طيب أرجوك أن تعلق على الأستاذ الدكتور عصام كامل الأستاذ بجامعة عين شمس اللي قال أن الأحكام التي صدرت هي مهرجان البراءة للجميع
المستشار / بهاء أبو شقة: يعنى مع احترامى لأى رأى أولا الأسباب لم توضع حتى الآن
مفيد فوزي: أنا عايزك تعلق على الحكم ، على الكلام اللي قاله الراجل
المستشار / بهاء أبو شقة: ما أنا هقول لك الأسباب لم توضع حتى الآن وكيف أستطيع أن أحكم مسبقا على حكم قبل أن تكون الأسباب لإن هي علة
مفيد فوزي: أمال ليه بعض الصحف بتقول هذا هو نص أسباب الحكم ده مش صحيح ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: لا مش صحيح لم توضع الأسباب حتى الآن ليه بقى ما هي علة تثبيت الأحكام إيه علة تثبيت الأحكام أن القاضى عندما يصدر حكم يصدره لا ليقنع به نفسه وإنما ليقنع به الكافة ومنهم خصوم الدعوة ومنهم الجمهور ودى علة شفافية المرافعة فالأسباب أيضا لابد أن تكون معلنة للكافة فكيف أستطيع بمنطق البداهة قبل منطق القانون أن أحكم مسبقا على أن حكم صحيح أو خطأ أو أنه كان فيه عوار من هذا الجانب أو في جانب آخر قبل أن تكون الأسباب أمامى إعرض الأسباب دى يمكن تقنعنى ولو قريت الأسباب ممكن أن أقتنع بها فهنا يمكن زى ما قلت لحضرتك في البداية أن الشعور العام أو إحساس أسر الشهداء بأنهم كانوا يتوقعون أحكاما أكثر
مفيد فوزي: أنت كرجل قانون تتبنى الآن غضب الشارع
المستشار / بهاء أبو شقة: أنا أعذر الشارع في غضبته إنما لا أعذر من يعقب على أحكام القضاء من يستهين بأحكام القضاء من يهاجم القاضى الذي يصدر حكم لأن بنيان أي دولة بيمثل في الشرطة ، الجيش ، القضاء
مفيد فوزي: دكتورة هالة مصطفى الغضب الذي تجسد في مظاهرات التحرير بعد حكم القرن أي هتاف فيه أي نداء فيه حتى جوه المحكمة ، جوه المحكمة الإعدام هو الحل اترفعت كده جوه المحكمة هل ده مظهر ديمقراطي صحى تحت بند الديمقراطية التي ينبغى أن نعيشها وأن نكون حاميين لقيامها ؟
د.هالة مصطفى: شوف يا أستاذ مفيد لو حضرتك سمحت لي في البداية عايزة أفرق بين حاجتين بين الديمقراطية أو نظام ديمقراطي بقواعدها وأسسها وأساليب التحاور من خلالها والتعبير عن الرأى هي حالة الغضب وبين حالة ثورية أنا أعتقد وأعتقد ده باين جدا للجميع إن مصر في حالة غضب منذ 25 يناير إلى الآن يعنى المجتمع ، الشعب ، القوى السياسية الأجيال الجديدة التي خرجت تعبر عن الثورة هي ما زالت في حالة غضب حالة الغضب تختلف تماما أو هذه هي الحالة الثورية يعنى المصاحبة لحالة الغضب تختلف تماما عن المسألة الديمقراطية أو حتى التحول الديمقراطى نحن لم نبدأ حتى الآن في عملية التحول الديمقراطى ولذلك هذه الحالة معها يمكن تفسير إن الناس قامت هتفت في المحكمة وقالت ووصفت القضاء يعنى هي هاجمت القضاء
مفيد فوزي: الشعب يريد تطهير القضاء
د.هالة مصطفى: تطهير القضاء على فكرة ده معناه إن فيه وجوب على كل مؤسسات الدولة لإن الحالة الثورية لسة ما زالت موجودة وأنا بتصور إن هي بتتجاوز تماما حتى الحكم على مبارك تحديدا لإن في النهاية انت لما تقوم بثورة تريد التغيير وتطالب ببناء مؤسسات جديدة وتجربة جديدة تماما من الصعب قوى اختزالها في شخص رئيس الجمهورية السابق حتى لو كان ديكتاتورا ، حتى لو حكم 30 عاما يعنى أنا أعتقد إن حتى باختفاء مبارك تماما عن المشهد هذا لن يؤدى إلى حالة من الهدوء والاستقرار بشكل تلقائى ولا آلى فأنا أعتقد إن هذا كان ذريعة للتعبير أكثر عن الغضب ، للتعبير عن مطالب بتتجاوز كثيرا منطوق الحكم احنا كلنا شايفين إن فيه صراعات أد إيه في المجتمع العربي على فكرة الصراعات ليست فقط بين الغاضبين أو من يعبرون عن هذه القوة الثورية بين من يمثلون السلطة الآن أو المجلس العسكرى لكن حتى بين القوى السياسية وبعضها البعض هناك خلافات وصراعات شديدة جدا واحنا شايفينها وعارفينها جدا يعنى حتى وده اللي خلى الانتخابات ليست معيارا كافيا لمسألة التحول الديمقراطى يعنى الانتخابات ما حلتش المشكلة
مفيد فوزي: المستشار بهاء أبو شقة هل المحاكم الثورية هي الحل ؟
المستشار/ بهاء أبو شقة: زى ما قلت لحضرتك السؤال الذي يطرح إجابة على هذا السؤال الآن للشعب المصري هل تريدون شرعية ثورية أم شرعية دستورية لإن الشرعية الدستورية والشرعية الثورية لا يلتقيان إطلاقا لإن الشرعية الثورية لها معايير ومنها إن ممكن تعتقل ، إنك من الممكن إنك انت مفيش برلمان ، لا تلتزم بقانون دى هي أساس المحاكمات الثورية أساس الشرعية الثورية احنا ارتضينا الشرعية الدستورية ، الشرعية الدستورية معناها
مفيد فوزي: اللي جرت بها هذه المحاكمة
المستشار/ بهاء أبو شقة: معناها أننا نلتزم بالقانون ، نلتزم بأحكام القضاء دى هي أساس الشرعية ، نلتزم الرأى والرأى الآخر إنها تستقر عليه الأغلبية لابد أن يلتزم به الأقلية ده الديمقراطية إنما ما يحدث الآن ويمكن أنا كان لي حديث بالأمس في الجرائد قلت إن إيذاء هذا الهجوم على القضاء وعلى أحكام المحاكم أن رئيس نادى القضاة مستشار فاضل المستشار الزند قلت له عقد جمعية فورية طارئة للمحاكم ومن الممكن أن جميع القضاء سواء القضاء الإدارى أو قضاة النيابة الإدارية يجتمع الجميع لنقف عند حقيقة إما أن نكون أمام احترام قضاء وإما أن القضاء لا يشارك في انتخابات الرئاسة وأن القضاء أيضا عليه أن يعلق العمل بالمحاكم إلى أن تستقر المسائل ويبقى تحال القضايا وفقا لا نلتزم بالقانون العادى نكون أمام إجراءات استثنائية ما دام هذا هو رأى الشارع هو السؤال اللي بيطرح نفسه هل ما يحدث مثلا في ميدان التحرير هو رأى الشعب المصري كله أم أنه رأى البعض
مفيد فوزي: أجب عن السؤال
المستشار/ بهاء أبو شقة: أنا بعتقد أن الشعب المصري يريد الديمقراطية والديمقراطية ولذلك أراد هذه الديمقراطية في انتخابات نزيهة بالنسبة لمجلسى الشعب والشورى ، انتخابات نزيهة لا يبارى فيها أحد بالنسبة للمرحلة الأولى في انتخابات الرئاسة ، انتخابات قادمة بالنسبة للإعادة وأناشد الشعب المصري الجميع لابد أن يتوجه إلى صناديق الانتخاب لإن فيه البعض يقول أنا أقاطع المرشحين الاثنين لا لابد أن يبدى رأيه وبقول بصراحة وبوضوح وأمام التاريخ أن الشعب المصري أمامه الفرصة الأخيرة والتاريخية إذا ضاعت هذه الفرصة فسيجنى ثمارا سيئة للغاية وستكون الثمن هو الديمقراطية وسيدفع ثمنا غاليا لأنه سيفقد الديمقراطية في ستفقد الديمقراطية في مصر إلى أجل لا يعلمه إلا الله
فاصل
مفيد فوزي: هل هذه الأحكام مؤثرة على الانتخابات الرئاسية تقولى إيه
د.هالة مصطفى: أكيد مؤثرة طبعا بس أنا عايزة فيه بعض الملاحظات على مسألة القضاء عشان لا نحمل الأمور يعنى بأكثر مما تحتمل أنا أعتقد إن احترام القضاء والمؤسسة القضائية ده أمر واجب و مصر فيها قضاة يعنى على قدر كبير جدا من النزاهة والموضوعية والاحترام والثقافة وإلى آخره لكن كمان عشان نحط الأمور في نصابها الصحيح إن احنا نعترف إن الآن هذه المحكمة تحديدا ، هذا الحكم تحديدا ده شئ تاريخى دى مش أي قضية ومش أي محكمة ده أول رئيس جمهورية في مصر يحاكم ومش بس في مصر ده في العالم العربي كله واحنا قبلها لما قامت الثورة في تونس الرئيس السابق زين العابدين رحل للمنفى ، في ليبيا قتل يعنى عايزة أقول إن دى فعلا أول محكمة لرئيس يبقى رئيس سابق ثم يحاكم في بلده مش يحاكم أمام محاكم دولية فعشان كده الاهتمام كبير جدا بالمحاكمة ربما هو الذي ولد توقعات لا حدود لها لدرجة إنى أعتقد إن فيه بعض الناس توقعوا إن هي يعنى بصدور الحكم على مبارك خلاص مصر كلها هتتحول إلى من النقيض إلى النقيض ده شئ يعنى من أسود إلى أبيض وهكذا زيادة التوقعات هي التي أدت إلى الإحباط كمان عايزة أقول أشير لدور الصحافة والإعلام يعنى احنا كنا بنقرأ يوميا عن ممارسات للفساد لا حدود لها ومنشورة ولها مستندات عن مبارك وعائلته ومجموعته والنخبة الحاملة وإلى آخره ثم بنجد إن الذمة المالية على سبيل المثال لمبارك هو بريء منها أنا طبعا ما أقدرش أشكك في الحكم إنما أقدر أقول مش بقى من مدخل قانونى سيادة المستشار أشار إلى حاجات قانونية ولازم نشوف حيثيات المحكمة وإلى آخره هذه المسألة يعنى المدخل القانونى يحول خبراء أو متخصصين أو نخبة يا أستاذ مفيد نحن إيذاء حكم هيؤثر على الكافة من الناس ، الناس قاعدين في التحرير المثقف والمتعلم وغير المتعلم وكل فئات المجتمع والثوريين وغير الثوريين قاعدين منتظرين فلازم نشوف إيه هي الأسباب السياسية أو إدراك الناس للحكم كان شكله ازاى وهيستقبلوه ازاى يعنى محدش هيشوف الحيثيات دى عشان يفهم إنما انت زودت التوقعات دى جدا ثم جيت قلت أنا هسيب من حكم مبارك المؤبد ووزير الداخلية قلت إن ال6 مساعدين لوزير الداخلية براءة أمال مبارك خد الحكم على إيه الناس عادى في الشارع هتسأل هذا السؤال طب مبارك ووزير داخليته أخدوا الحكم مؤبد على إيه إذا كان المعاونين المفترض إن هم قاموا بالتنفيذ براءة يعنى مثلا ما قلناش 5 سنين و6 سنين و10 سنين ازاى الناس تفهم ده يعنى بغض النظر عن نزاهة القاضى أو عدم نزاهته أو مناقشة الأحكام أو عدم مناقشتها إنما الناس تفهم ده ازاى ثم إنك أعلنت بعد ذلك مباشرة بأن هناك طرف ثالث وأن هناك معلومات لأجهزة الأمن عن إن فيه أطراف خارجية دخلت اقتحمت السجون خرجت الناس وإن هم أيضا كان لهم أسلحة ولهم ناس بيقتلوا في المتظاهرين وانت لم تعلن عن ذلك يعنى انت أعلنت فقط عن ده في وقت صدور الحكم عايزة أقول إيه إن فيه أشياء ممكن تبقى صحيحة جدا وأنا متفقة إن القاضى حكم بما لديه من ورق بمنتهى النزاهة ولم يكن له هوى يعنى ما عندوش هوى معين وإن هو ما قصدش إن هو يعمل حاجة لكن ده الأدلة اللي عنده كما قدمت ، المعلومات كما يعلمها لكن فيه جانب آخر من الحقيقة تم إخفاؤه وإخراج المسألة كلها لم تكن مقنعة إخراجها سياسيا احنا بنتكلم على العنصر السياسي إخراجها أنا أعتقد إن جانبه الصواب في كثير جدا من الخطوات حتى بما فيها لو سمحت لي مقدمة القاضى ، مقدمة القاضى ربما بتعبر بالفعل عن إحساسه بالثورة يعنى هو تحدث عن الفساد وعما عاناه الشعب المصري وإنه كذا ، وكذا ، وكذا وربما دى قناعته الشخصية هو إنما هذه المقدمة الجميلة يعنى في مضمونها وأفكارها كانت لا تتفق مع ما يسمعه الناس بعد ذلك
مفيد فوزي: كانت تنذر بإعدام
د.هالة مصطفى: ده مش إعدام بس ، ده إعدام للجميع ما يبقاش براءة ل6 وأنا بقول المقدمة دى
فاصل
عبارة عن عرض للمقدمة التي تلاها المستشار أحمد رفعت قاضى محاكمة القرن
مفيد فوزي: سيادة المستشار أبو شقة أنا أعرف إنك انت لك بعد آخر في حياتك اللي هو الدراما أنا هقول لك جملتين دراميتين سايس جراج قال لي يا بيه ده مبارك ما طلعش حرامى طبقا للحكم ، اثنين واحد ست أظن إنها بتشتغل دادة في مدرسة للأطفال قالت يا بيه ما كانش عاجبنى أنا إن مبارك ياخد إعدام كويس إنه خد مؤبد عشان أشوفه بينذل أرجوك أن تحلل هذين الرأيين دراميا للمشاهدين الذين لا يعرفون سيادة المستشار أبو شقة له مسلسلات تليفزيونية راقية كان القانون فيها هو التكيف الحقيقى رغم الجوانب الدرامية
المستشار / بهاء أبو شقة: أولا بالنسبة
مفيد فوزي: للراجل السايس قال مبارك ما طلعش حرامى
المستشار / بهاء أبو شقة: هو الحكم على الأشياء المنطق جزء متصوره فكل من يتصور كل شخص بيتصور أو يتخيل الحدث وفقا لعيون ما جرى بها هو حدث فما يراه هذا يختلف عن هذا وما يراه هذا يقول حكمه عليه من واقع رؤيته
مفيد فوزي: أيوة بس الراجل سمع المنطوق
المستشار / بهاء أبو شقة: ما أنا هقول لحضرتك
مفيد فوزي: قال لك الحكم ما اعرفش إيه مؤبد وبعدين قال لك إيه تبرئة من تهمة التربح وللا ما اعرفش إيه الجملة دى يستقبلها مواطن عادى في الشارع في عينها تفسيرك لها إيه
المستشار / بهاء أبو شقة: ده التفسير لها إن يعنى عشان نكون واضحين في جملة واحدة أن الشعب المصري ما عاناه من اغتيال ثرواته بنسبة كانت سافرة اغتيال إرادته في انتخابات 2010 تزوير لا نظير له في أي بلد في العالم وفى أي مرحلة من مراحل مصر منذ عصر المماليك حتى في عصر المماليك
مفيد فوزي: أنا مستنى تفسيرك الدرامى
المستشار/ بهاء أبو شقة: التفسير في هذا أن الشعب المصري كان ينتظر تهم محمولة على أساس تتصدى لتستطيع أن تعيد الأموال المنهوبة ولذلك أقول لحضرتك
مفيد فوزي: خليك معايا يا سيادة المستشار الحكم لا يعيد ال...
المستشار / بهاء أبو شقة: لا يعيد ومن زاوية أخرى وبإيجاز شديد إن في طيلة ال30 سنة الماضية كان كل القوانين بتسن لمصلحة النظام فليس هناك تهم جنائية تستطيع أن تستوعب كثير من الفساد السياسي والفساد الذي استشرى طول ال30 سنة اللي فاتت
مفيد فوزي: الست اللي قالت أنا عايزاه ينذل لكن ما يعدمش تفسيرك الدرامى له إيه ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: التفسير في إن هي تريد صورة متكررة وصورة متسعة من العذاب لإن الإعدام صدام أعدم في ثوانى وخلاص خلص إنما هي ترى أنه كل يوم هيمر أمام عينيه شريط للإضرار والاعتداء وعدم مراعاة مصالح الشعب التي أؤتمن عليها
مفيد فوزي: لو قلت أنها تغذى روح الانتقام أبقى راجل غلطان ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: هي أصلا العقوبة الجنائية
مفيد فوزي: أنا مش عايزك تخش قانون أنا بكلمك درامى يا سيادة المستشار أنا بحب الدراما عندك أنا راجل مشاهد لك أنا عاوز الست تقول لي إن الراجل اللي قال ببساطة وخلينى أشرحها للناس الراجل اللي قال مبارك ما طلعش حرامى وفيه بلاوى أخرى كثيرة انت قلت لي إن ده لا يمنع عودة الأموال المنهوبة أو يقف معطلا ولكنه استند إلى ما قاله القاضى المبجل أحمد رفعت ، 2- الست اللي قالت إنها تتمنى إذلال مبارك
المستشار / بهاء أبو شقة: لإنها بتحس إنها بتعيش في ذل وأنه سبب هذا الذل فتريد أن تراه كل يوم يعيش في هذا الذل التي تعيش هي فيه
مفيد فوزي: دكتورة هالة لم يسقط سهوا إنى أقول لك إيه أثر هذه الأحكام على الانتخابات في عبارة موجزة أيضا
د.هالة مصطفى: أثر ده على الانتخابات احنا شايفين إن الناس في ميدان التحرير الآن المرشحين السابقين للرئاسة الذين لم يحصلوا على النظام الكافى واستكمال السباق هم على رأس القوى السياسية الموجودة في الميدان الآن فأنا بتصور إن الحكم على مبارك كان مناسبة للاعتراض وبشكل علنى على نتائج الانتخابات ولكل من لم ينجح في الانتخابات أصبح الآن عنده اعتراض أنا لست ضد النتيجة النهائية أو بالمرشحين اللي هم فاضلين للرئاسة ولكن عايزة أقول إذا ارتضينا بهذه القواعد منذ البداية لا يجب أن نأتى عند نهاية المرحلة ثم نقول لا نبدأ من جديد لإن النتيجة مش عاجبانا
مفيد فوزي: هل هناك رغبة أن هؤلاء الذين تحدثت عنهم الدكتورة هالة مصطفى الخاسرون في الانتخابات هل لديهم رغبة دفينة للظهور مرة أخرى وإلغاء الانتخابات أريد إجابة مباشرة
المستشار / بهاء أبو شقة: طبعا من مصلحته أن الانتخابات تلغى لكى يعاودوا الفرصة مرة أخرى المسألة منطقية إنه يرى أنه نتيجة الانتخابات لم تكن أو لم تحقق ما كانوا يصغون إليه كل من زاويته فاجتمع الجميع على مطلب وهو أن نكون أمام مجلس رئاسي أو إعادة الانتخابات وكلا الأمرين لا يرتقى يعنى لا إلى واقع ولا إلى قانون ولا إلى دستور
مفيد فوزي: دكتورة هالة مصطفى عندما أنا كمصرى قبطى أذهب إلى الانتخابات وأعطى صوتي علنا ودون مواراة وبكامل الطواعية لأحمد شفيق دون توجيه من الكنيسة ، دون سلطان البابا في قبره ، دون مجرد إشارة للقس ولكنى كرجل واعى أدرك مصلحة هذا البلد أعطى صوتي لشفيق احتراما لعطاء هل من الديمقراطية أن يقال أن الأقباط في مصر إذا ذهبوا لشفيق خونة
د.هالة مصطفى: لا خالص
مفيد فوزي: أسمعك بكل جوارحى
د.هالة مصطفى: لا نهائى وعلى فكرة أنا ضد كل من يبتز الأقباط أو كل من صوت للفريق شفيق بإنه إما إنه بيعبر عن الفلول أو إن هو بينفذ تعليمات هذا غير مقبول على الإطلاق كون إن الأقباط إدوا أصواتهم لشفيق هذا حقهم تماما يعنى مين قال إن أي حد يوجه ناس احنا بنتكلم عن الديمقراطية ومش مستحملين إن الناس تروح تصوت بإرادتها الحرة لمن تراه مناسبا لها
مفيد فوزي: تسمحى لي أقول لك عبارة واحدة إن بعض الأقباط وأعرفهم ذهبوا لكى ينتخبوا في الانتخابات الأولى ذهبوا لينتخبوا عبد المنعم أبو الفتوح إدراكا منهم أنه رجل عاقل
د.هالة مصطفى: يا أستاذ مفيد أنا ما يهمنيش اسم الشخص اللي هم انتخبوه أنا ضد فكرة ابتزاز الناس بإنه إذا صوت لكذا يبقى انت تنتمى لكذا طبعا هيضطر إنه حتى ردك لو انت رديت وحطوك في موقف دفاعى تبقى ضد تماما أي مبدأ للحرية ازاى تقول حرية وديمقراطية وبعدين تبقى انت محتاج إنك تدافع عن نفسك لإنك اخترت بالشكل الفلانى يعنى أول حاجة في الديمقراطية إن انت ما حدش يقول لك تعمل إيه ولا تبقى ملزم إنك انت تفسر سلوكك السياسي بمناسبة إيه
مفيد فوزي: أنا ما كنتش أحب كمان إن أنا أقول ولكن
د.هالة مصطفى: خلينا نقول بصراحة هذه الانتخابات اللي هي بتيجى أول انتخابات بعد الثورة عشان الناس تبقى فاهمة هذه الانتخابات بيبقى فيها استقطاب عالى جدا هي مش انتخابات يعنى مفتوحة في الخيارات السياسية كما يتصور الناس احنا أمام استقطاب من اليوم الأول بين حاجتين يعنى باختصار هم دائما حاجات مزدوجة هيقول لك بين المشروع الإسلامى وغير إسلامى أو الدولة الدينية والدولة المدنية بين من يمثلوا النظام القديم اللي هم بيطلقوا عليهم فلول أو الذين يمثلون الثورة الآن وقد انتهت الانتخابات أو وصلنا إلى المرحلة الأخيرة فعندنا ثنائيات فعلا حقيقية موجودة الفريق أحمد شفيق بيمثل حاجتين بيقولوا ده بيمثل النظام القديم لكن هو برضه في نظر ناس كثيرة جدا وفى فئات كثيرة جدا لا علاقة لها لا بالمصالح ولا بالحزب الوطنى ولا أي حاجة إدت صوتها لشفيق لأنه بالنسبة لهم بيمثل الدولة المدنية أو بيمثل المشروع المدنى غير الإسلامى عشان نبقى واضحين الطرف الآخر اللي هو المرشح عن الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى هو يتجذب أصوات الناخبين اللي هم بيؤيدوا التيار الإسلامى سواء كانوا من الإخوان المسلمين أو كانوا من التيارات السلفية ففيه استقطاب حقيقى وإن هو بيمثل الثورة وهو جزء من الثورة ولكن النهاردة شفنا اجتماع كان من أجل مناقشة فكرة المجلس الرئاسى هذا الاجتماع انتهى إلى رفض الإخوان المسلمين ورفض حزب الحرية والعدالة فكرة تشكيل مجلس رئاسي عشان كده أنا في البداية قلت إن فيه خلافات وصراعات حتى بين القوى السياسية اللي هي كانت في المعارضة سابقا أو كانت تمثل الثورة بشكل عام الإخوان لن يقبلوا على الإطلاق في هذه المرحلة إن هم يتحدثوا عن مجلس رئاسي
مفيد فوزي: سيادة المستشار أبو شقة وثيقة العهد بين الالتزام وعدم الالتزام بين الموافقة والرفض
المستشار / بهاء أبو شقة: الموافقة والرفض بالنسبة لإيه
مفيد فوزي: لوثيقة العهد وافق عليها شفيق ولم يوافق عليها الدكتور مرسى
المستشار / بهاء أبو شقة: يعنى هو بالنسبة للفريق أحمد شفيق عندما وافق يعنى كانت هذه الموافقة بترسم صورة للمرونة السياسية لإن فن السياسة ، السياسة فن وعلم وله فروع واسعة
مفيد فوزي: أعتبر الجملة بتاعت كان وافق باسم المرونة السياسية إجابة شافية
المستشار / بهاء أبو شقة: المرونة السياسية لأنه أحس من تاريخه بيحتاج إلى ضمانات بالنسبة للمرشح أنا أريد ضمانات وهذه الضمانات كانت معظمها بالنسبة للقوى السياسية
مفيد فوزي: دكتورة هالة سؤال نواب المجلس الموقر مجلس الشعب هاجم في حضور وزير الإعلام الأداء الإعلامى ولست بالطبع أبرئ الأداء الإعلامى من كثير من التجاوزات والتحريضات وقطع جزء من التورتات إلى آخره انتى عارفة ديمقراطيا هل هم على حق في إنهم بيقولوا إن هذا الأداء سيتجلب الضرر للإخوان ؟
د.هالة مصطفى: يستجلب الضرر وللا هم بيهاجموا الإخوان ؟
مفيد فوزي: أنا قلتها بأسلوب أدبى يستجلبوا الضرر إنما هم في الحقيقة بيهاجموا الإخوان
د.هالة مصطفى: على فكرة الإخوان أيضا عندهم منابر إعلامية كثيرة وبتصور إن لهم سواء في الإعلام المقروء أو الفضائيات يعنى فيه قنوات بتعبر صراحة عن الإخوان المسلمين أو عن الفكر الإسلامى بشكل عام أنا عايزة أقول إيه إن فيه فرق ما بين حاجتين إن يكون هذا الإعلام مدفوع من قبل الدولة من قبل السلطات الحاكمة الخاصين بهجوم الإخوان المسلمين ده كان بيحصل زمان وبين إن الناس ربما بتهاجم المشروع السياسي للإخوان المسلمين أو فكرى إن هم بيشعروا الآن أنه قد أصيب أدنى من التحقيق والتحكم في مصر ويمكن في المنطقة العربية مستقبلا فأنا بعتقد إن لازم نفرق ما بين حاجتين بين إن الناس خايفة من مشروع سياسي معين بيمثله الإخوان أي التيار الإسلامى بشكل عام وبين إن هم مدفوعين النهاردة مفيش سلطة بيدافعوا عن مين يعنى هم بيعبروا أكثر عن مخاوفهم الحقيقية إذا كانت لكن ده مالوش علاقة بالتجاوزات طبعا التجاوزات مرفوضة في كل الأحوال ما أقدرش أتجاوز لا ضد الإخوان ولا ضد أي حد إنما طبعا فيه خشية من قبل مش بس الإعلاميين لكن من فئات كثيرة جدا من المجتمع من المشروع السياسي الإسلامى ولذلك حضرتك لاحظت النهاردة إن الدكتور محمد مرسى في الخطاب الأخير فيما قبل الإعادة إنه تحدث كثيرا وبشكل مطور قوى عن موقفهم من المرأة يعنى في وسط الأحداث السياسية الكبيرة هو تحدث أو خطابه فقط للمرأة كخطاب تطمين ولن يكون هناك افتاءات أو حريتها وإلى آخره طبعا دى مش صدفة
مفيد فوزي: السؤال الأخير المخرج بلغنى كده همسة بالإشارة إن باقى دقيقة ما مشروعية ، ما قانونية ، ما مرجعية المطالبة بإقالة النائب العام في دقيقة ؟
المستشار / بهاء أبو شقة: في دقيقة هذا يصطدم باستقلال القضاء وبقانون السلطة القضائية لأن النائب العمومى أو أي فرد من أفراد القضاء أو الهيئة القضائية غير قابل للعزل
مفيد فوزي: دكتورة هالة في أقل من دقيقة ديمقراطيا تقدرى تقولى لي ونحن بين دولة المرشد ودولة الفريق هل المقاطعة هي إحدى سمات الديمقراطية مقاطعة الجولة الثانية للانتخابات؟
د.هالة مصطفى: هو الانتخابات طبعا كل واحد حر ينزل يدلى بصوته فمن يريد أن يقاطع فليقاطع ومن يريد أن يدلى بصوتى فليدلى بصوته
مفيد فوزي: إذن المقاطعة من الديمقراطية ؟
د.هالة مصطفى: طبعا حرية كاملة للناس وما تقدرش تجبرهم على إن هم يصوتوا يعنى زى ما بيقول لك المثل إنك تقدر تاخد الحصان لحد النار بس ما تقدرش تخليه يشرب فما ينفعش إن احنا نزق الناس بالعافية وأنا عايزة أقول حاجة إن الإدلاء بالصوت هو مهم جدا في هذه المرحلة ببساطة شديدة اللي هو عاوز الإخوان أو بيعبروا عنه فلازم يروح يدى صوته أو القوى السرية لإنه شايف إن هو ده الصح إنما هم أيضا هم عايزين الدولة المدنية أو كده فأنا بتصور برضه إنه لازم يدلى بصوته الأهم بقى بالنسبة للشعب حتى لو كنت ضد شفيق وضد مرسى مع حفظ الألقاب إنما الأفضل إن تبقى السلطات غير مركزة في إيد فصيل واحد
مفيد فوزي: أقرأ عينيك وعاوز تعليق على اللي بتقوله الدكتورة هالة في كلمات قليلة
المستشار/ بهاء أبو شقة: كلمات قليلة الديمقراطية ضد السلبية
مفيد فوزي: اسمح لي أعيدها بقى المستشار أبو شقة قال جملة أنا اعتبرتها النهاية قال الديمقراطية ضد السلبية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.