قال محمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، إن المؤمرات يتم السماح بها في أمريكا دائما قبل أن تصل إلينا، مؤكدا أن "تهاني الجبالي قالت لمن تعمل معهم في أمريكا على المؤامرة التي سيقوم بها القضاء، وتم تسميتها مؤامرة الانقلاب الناعم للقضاء المصري". وأضاف العمدة، خلال الكلمة التي ألقاها أمام مؤيدي قرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، قبل حل البرلمان بيوم قال إن هناك شخصية قضائية وأخرى قانونية قالوا إنهم سيحلون مجلس الشعب، واتصلوا بي وأكدوا أنه غدا سيتم حل البرلمان المصري "عشان نعيد الانتخابات ولا يحصل تيار الإسلام السياسي على أغلبية مرة أخرى"، مضيفا أن البدوي قال لهم إن هذا كلام خطير. وطالب العمدة السيد البدوي بأن يعلن هذا على الملأ، مشددا على أن الوفد أيضا تكلف الكثير في الانتخابات، فلماذا رضي بهذه المؤامرة. وشنت المنصة الرسمية لمليونية "الشريعة والشرعية" أمام جامعة القاهرة منذ قليل هجوما حادا على التليفزيون المصري ووزير الإعلام لعدم إيضاح الأعداد الحقيقية في المليونية. ورددت المنصة عددا من الهتافات المضادة للتليفزيون، منها "الشعب يريد تطهير الإعلام" و"يا رئيس طهَّر التليفزيون". وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في كلمة لمئات الآلاف إن "الكنائس الثلاث وافقت على المادة الثانية في الدستور ثم اعترضت عليها أمام الإعلام"، مضيفا أنه "هذه المليونية الحقيقية الحاشدة ليست المزيفة من خلال الإعلام، وتعلن أنها تريد شرع الله سبحانه وتعالى"، فقاطعه الآلاف بالهتاف "الشعب يريد شرع الله". وتابع أن "شعب مصر هو من اختار الإسلاميين ليكونوا ممثلين له في البرلمان وكذلك في التأسيسية، التي صبرنا فيها وتحملنا الكثير حتى يخرج الدستور بعد يومين متواصلين، ليمهد الطريق أمام الشعب لتطبيق شرع الله"، مشيرا إلى أن الدستور ينص على أن المبادئ الأساسية هي المصدر الرئيسي للتشريع على مبادئ أهل السنة والجماعة، ووقع كبار العلماء في الأزهر على المادة بالإجماع. وأضاف برهامي أن "هذه إرادة شعبنا كاملة"، مشيرا إلى أن الكنائس الثلاث وقعت على قبول المادة الثانية، وعليهم ألا يعترضوا بعد أن وافقوا، موضحا: "نريد أن نوصل رسالة إلى المحكمة الدستورية بأن شعب مصر لن يقهر، ولن يتحكم 30 رجلا وامرأة في مصر من خلال تفصيل الأحكام والقوانين". ووجه رسالة إلى الليبراليين والعلمانيين، قائلا إن هذا هو شعب مصر الحقيقي، لافتا إلى أن الشعب يريد شرع الله، ومؤكدا أنهم تحفظوا على بعض قرارات مرسي ولكن "عرفنا أنها قرارات سيادية تخدم مصر ومصلحتها". وأوضح أنه يوجه رسالة للعالم كله مفادها أن "الإعلام الكاذب الغادر الفاشل لا يعبر عن شعب مصر"، داعيا أن ينصرهم الله على أعدائهم ويثبت حجتهم.