أعربت القوى السياسية بدمياط عن رفضها للإعلان الدستوري الذي وصفته بدستور الإخوان، وانتقدت خطاب الدكتور محمد مرسي واصفة إياه بالخطاب "المبتذل" الذي لا يرقى لخطاب رئيس جمهورية. من جانبه، أكد محمد بركات أمين التنظيم بالحزب الناصري، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن خطاب الرئيس محمد مرسي جاء بلا مضمون فتحدث وكأنه لا توجد أزمة بمصر وتوقع حدوث مالا يحمد عقباه غدا نتيجة الشحن الزائد لدى المؤيدين والمعارضين". فيما اعتبر أحمد الإسكندراني المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية، خطاب الرئيس محمد مرسي شارحا ومفسراة لكافة الأسباب التي دعته إلى اتخاذ قرارته الخميس قبل الماضي. وأعرب أحمد عوض عضو الأمانة العامة لحزب الدستور بدمياط عن استيائه الشديد من خطاب مرسي الذي لم يفهم منه شيئا، على حد قوله، قائلا "ما قاله مرسي لم يرسل بأية رسائل طمأنة لشعبه فلا زال يعاند الجميع وكأنه لا يوجد بمصر سوى جماعته وعشيرته فلم يتراجع عن قرارته بعد رغم كل حالة الاحتقان التي تملأ الشارع المصري. وأكد المتحدث الرسمي للاشتراكيين الثوريين بدمياط، أن خطاب مرسي يرسل برسالة واحدة، وهي سيطرته على كل مفاصل الدولة بكل ديكتاتورية، فاقدا ثقة من انتخبوه، ما أدى إلى أن تصبح شرعيته على المحك، فبدلا من إصداره لقرارات يحصن بها التأسيسة والشورى لماذا لم يصدر قرار باسترداد الأموال المنهوبة بالخارج أو تشريع قوانين تربط الأجر بالأسعار أو حد أدنى وأقصى للأجور. ووصف وحيد الفار المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، خطاب مرسي بالهزيل، فقد أصدر مرسي دستورًا يرفضه أغلبية الشعب، ويرفضون الجمعية التي وضعته والمشكلة 70% منها من التيار الإسلامي الذي لا يعبر عن الشعب بأكمله. وأضاف الفار: مرسي ضحك على الشعب بأكمله بالأزمة الإقتصادية كي يمرر دستورا إخوانيا ووضعنا بين شقي رحى؛ إما إعلان دستوري مبتذل أو دستور إخواني هزيل وخرج لنا من شاشة التليفزيون ببرنامج مسجل ألا يستحق شعبه أن يخرج إليهم يناقشهم مباشرة.