نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مخاوف سكان المنطقة الشمالية في إسرائيل بعد المناوشات التي نشبت، أمس، حيث أطلقت ثلاثة صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل، ردًا على اغتيال سمير القنطار، لترد "تل أبيب" بعدها بقصف مدفعي. ونشرت الصحيفة تقرير تحت عنوان: "توخي حذر في الشمال.. خائفون مما قد يحدث طوال اليوم"، وقالت فيه إنه بعد نصف يوم من تصفية القيادي "القنطار" في دمشق، ما أدى إلى فتح الملاجئ أمس للاختباء فيها، وأمر رؤساء المحليات في المنطقة الشمالية بفتح الملاجئ اليوم أيضًا. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه في "نهاريا" و"شلومي" وبعض الأماكن الأخرى، فُتحت الملاجئ لسكان الشمال، وتستمر المخاوف هذا الصباح من أن حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني يرد قبل خطابه، اليوم، وقبل أيضًا جنازات القتلى في الهجوم. ونقلت عن "جابي نعمان"، رئيس المجلس المحلي بمنطقة بشلومي: "الملاجئ ستظل مفتوحة حتى إشعار آخر، على الأقل أسبوع أو اثنين، ونحن سنستمر في متابعة الأمر". وكانت 3 صواريخ لبنانية سقطت في منطقة مفتوحة بنهاريا، مساء أمس، دون وقوع أضرار أو إصابات، فيما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي باتجاه أماكن إطلاق الصواريخ، كما حلق سلاح الجو الإسرائيلي في سماء لبنان.