أبدى سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، جيمس موران، تفاؤله بانتخاب برلمان جديد في مصر، مشيرا إلى أنهم في انتظار انعقاد أولى جلساته للتعرف على شكله، والأدوار الوظيفية به، وكيفية عمل اللجان داخله، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يعمل بشكل جيد. وقال موران، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن كثيرا من البرلمانيين الأوروبيين يريدون أن يفهموا ما يجري في مصر خلال السنوات الأخيرة، مضيفا "وربما أعضاء البرلمان الجديد يقومون بهذا الدور، وأن يأتي كثير من البرلمانيين الأوروبيين لمصر، ليعملوا مع نظرائهم المصريين، ما يساهم في تطوير العلاقة العملية بين الجانبين". وتابع أن مشاريع دعم الموازنة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر متوقفة بسبب عدم وجود برلمان، وعدم وجود رقابة مدنية على الموازنة، متطلعا إلى أن يساهم البرلمان الجديد في عودة مشاريع دعم الموازنة التي تعمل في مجالات الطاقة والمياه والمواصلات، وغيرها من المشاريع التي تعود بفائدة مباشرة على المواطنين. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي أنه يأمل في أن ينظر البرلمان الجديد في إصلاح قانون الجمعيات الأهلية، وأن يضع إطارا جديدا وتشريعات جديدة لتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية، بما يتماشى مع المعايير والمواثيق والعهود الدولية. وقال موران إن الاتحاد الأوروبي شريك تنمية أساسي لمصر لعقود، وسيظل هكذا، مشيرا إلى أنه خلال العام الحالي قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.1 مليار يور في المساعدات المستمرة، 45% منها خصص للمساعدات البشرية والاجتماعية بالتركيز على الصحة والتعليم والتوظيف والتدريب المهني.
