أكد اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد، أن قوات الأمن لن تحمي مقرات حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، مشيرا إلى أنه من حق المتظاهرين التظاهر بشكل سلمي، محذرا أي شخص يحمل سلاح في وجه المتظاهرين. وقال راضي، في لقائه مع قيادات حزب الحرية والعدالة، والنور، والوفد، والمصريين الأحرار، والجماعة السلفية، وأولتراس المصري، إن القوات لن تحمي مقرات الحرية والعدالة". وطلب راضي من القيادات الإسلامية وحزب الحرية والعدالة، الإبلاغ عن البلطجية الذين قالو إنهم اعتدوا على مقر الحزب، كما طالب أي شخص لديه معلومات أن يدلي بها فورا للشرطة. جاء اللقاء بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة أمس من اعتداء المتظاهرين المعترضين على الإعلان الدستوري، على مقر الحزب الحرية والعدالة، وإطلاق بعض الجماعات الإسلامية النار عليهم. تم الاتفاق خلال الاجتماع على غلق حزب الحرية والعدالة، مقرهم وتقديم الاعتذار لجميع المصابين والوعد بالتواصل وزيارة أهالي المصابين، وقيام القوى السياسية بتهدئة أهالي بورسعيد والتظاهر بعيدا عن مقر الحزب، حيث دعا مدير الأمن القوى السياسية لهدنة لحقن الدماء.