أعلن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد عن إغلاق مقراتهم الكائنة بشارعى الجمهورية وصفية زغلول حرصاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. واستنكر الحزب والجماعة حملة الإشاعات الكاذبة الكبيرة التى يقودها فلول النظام السابق بمعاونة بعض المتحالفين معهم لخلق حالة من الفوضى فى الشارع المصرى. كما دعت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى مظاهرات حاشدة فى أنحاء مصر تأييداً لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة. وأكد اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد فى لقائه مع قيادات حزب الحرية والعدالة لتهدئة الموقف الراهن واتفقوا على قيام حزب الحرية والعدالة بغلق مقر الحزب والجماعة وتقديم الاعتذار لجميع المصابين والوعد بزيارة أهالى المصابين وقيام القوى السياسية بتهدئة أهالى بورسعيد. وأعلن مدير الأمن أنه لن يؤمن مقرات الحرية والعدالة بعد اليوم وأن كل من سيتواجد بمقر الحزب يتحمل مسئولية نفسه سواء من أنصار الحزب أو المتظاهرين، وأن الأمن لم ولن يشهر السلاح فى وجه المتظاهرين السلميين مها بلغ به الأمر ويتعهد بسياسة ضبط النفس. وأعلنت مديرية الأمن عن إصابة 2 من المجندين من قوات الأمن المركزى بإصابات طفيفة وتم إسعافهما وصرح لهما بالخروج من المستشفى، وقد تقدم كل من مؤمن محمد تمام – 20 سنة طالب ومصاب بطلق خرطوش بالوجه والصدر والذراعين والرقبة وأحمد خليفة سعد الدين – 20 سنة - طالب ومصاب بطلق خرطوش بالوجه والرقبة والفخذين ببلاغين اتهما فيه قيادات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بالتسبب فى إحداث إصابتهما.