تواجد العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين القادمين من مناطق المقطم والسيدة زينب والسيدة عائشة بالمقر العام للجماعة لتأمينه تحسبا لحدوث أي اشتباكات أو اعتداءات على المقر. وقد مكث الشباب بداخل المقر وراقبوا الشوارع المحيطة بالمقر العام للجماعة من النوافذ. وقال الدكتور أحمد الحلواني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ونقيب المعلمين، أثناء مغادرته مقر الجماعة أن "التظاهرات اليوم لن يكون لها فائدة، ولن يشارك فيها أعداد كبيرة كما تصور البعض لأنهم لا يحملون رؤيا أو قضية واضحة". وأشار الحلواني إلى أن الاعتماد الكبير في تأمين مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة يقع على شباب الجماعة أنفسهم خاصة مع قلة أعداد قوات الآمن أمام بعض المقرات بالمحافظات. وقال الحلواني إن "الإخوان المسلمين لا يلجئون إلى استخدام العنف وأنهم معترفون بحق التظاهر السلمي وبما فيهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية". وردا على سؤال حول اعتبار الدكتور مرسي من الإخوان رغم استقالته المعلنة من الجماعة، قال القيادي الإخواني إن "الرئيس استقال فقط من المناصب بالجماعة لكنه سيبقى من الإخوان المسلمين". وقال الدكتور سالم رمضان، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تفكر في تنظيم مسيرات أو مظاهرات لدعم الدكتور محمد مرسي للرد على تظاهرات اليوم مؤكدا أن السبب في ذلك أن الجماعة لا ترغب في الاشتباك مع متظاهرين معارضين مطالبا المعترضين على الرئيس مرسي أن يقيلوه من خلال صندوق الانتخابات القادمة. وقال أحد المتظاهرين المتواجدين أمام المقر إنه خرج ضد سياسات الدكتور محمد مرسي معترضا على قراره بإقالة قيادات القوات المسلحة معتبرا أن ذلك محاولة ل"أخونة" القوات المسلحة والسيطرة على كل مفاصل ومؤسسات الدولة . جدير بالذكر قوات الأمن المركزي قد أن انسحبت من أمام المقر العام للجماعة بالمقطم، ولم يتبق سوى سيارة مطافئ وعدد من ضباط ولواءات الشرطة فضلا عن عدد من الحراس الشخصيين اللذين استعانت بهم الجماعة للوقوف أمام أبوابها. القيادي الإخواني أحمد الحلواني: الرئيس استقال فقط من المناصب بالجماعة لكنه سيبقى من الإخوان المسلمين أمين الشباب ب"الحرية والعدالة": على المعترضين على مرسي أن يقيلوه بصندوق الانتخابات