طرح الدكتور سيف عبد الفتاح، مستشار رئيس الجمهورية، مبادرة تتضمن ثمان نقاط، للخروج من المأزق السياسي الحالي. ونشر مستشار الرئيس بنود المبادرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث كان أول البنود هو "إصدار إعلان دستوري يتضمن المادتين الأولى والثالثة، المتفق عليهما بين جمهور الشعب المصري وعموم القوى السياسية والثورية". وأضاف "ثانيا: خطة للاستفتاء على المؤسسات السياسية، وعودتها إلى العمل للقيام بمهامها وتحصينها تحصينا مجتمعيا وشعبيا (مجلس الشعب، مجلس الشورى، الجمعية التأسيسية)، وهو ما يعني أن هذا التحصين الشعبي هو الذي يمنع الفراغ السياسي والمؤسسي". وأكمل "ثالثا: خطة إصلاح المؤسسات المنتخبة، وتوازن التمثيل فيها بما يحقق توافقا مجتمعيا في مجلس الشورى والجمعية التأسيسية (الأعضاء المعينون في الشورى ومعايير اختيارهم إضافة اللجنة الفنية الاستشارية للجمعية التأسيسية إضافة 10 من القوى السياسية خارج الجمعية وتمثيل القوى المهمشة)". وأشار عبد الفتاح في البند الخامس إلى "ضرورة القيام بكل ما من شأنه تحقيق تماسك الجماعة الوطنية ولحمة القوى السياسية والمجتمعية". واستطرد "سادسا: ضرورة النظر في الآليات المانعة من تكرار الأحداث التي تتعلق بمحمد محمود حقنا للدماء والإعلان عن الأطراف التي تمارس عنفا والتحقيق معها تحقيقا فوريا بلا إبطاء، وسابعا: تعديل وزاري شامل يحقق الفاعلية الواجبة لهذه الحكومة وتطهيرها من كل من كان له علاقة بالنظام السابق أو بشبهة فساد عليه، وثامنا: الشفافية الكاملة فيما يتعلق بصناعة القرارات المصيرية والاستراتيجية ضمن مؤسسة الرئاسة فضلا عن ضرورات التشاور مع القوى السياسية المختلفة بصدد هذا الأمر".