تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب إلى الشعب الأمريكي مساء الأحد "ملاحقة الإرهابيين"، أينما كانوا، داعيا خصوصا شركات التكنولوجيا إلى الانضمام إلى هذه المعركة من خلال المساعدة في تعقب هؤلاء الإرهابيين الذين وصفهم ب"البلطجية والقتلة". وقال أوباما، في الخطاب التلفيزيوني الذي ألقاه من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إن "التهديد الإرهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه"، مضيفا "سنقضي على تنظيم الدولة الإسلامية وعلى أي تنظيم آخر يحاول إيذاءنا". وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة، بدءا بمنع الموضوعين على قائمة المنع من السفر من شراء أسلحة. وتابع أوباما أن "البداية يجب أن تكون من الكونجرس، الذي يتعين عليه التحرك لضمان عدم تمكن أي شخص موضوع على قائمة الممنوعين من السفر من شراء سلاح ناري"، وأضاف "ما هو العذر الذي يمكن إيجاده للسماح لمشبوه بالإرهاب أن يشتري سلاحا نصف آلي؟ هذه مسألة أمن قومي". ودعا أوباما، في الخطاب الثالث له منذ أصبح رئيسا قبل سبع سنوات، المسلمين إلى التصدي "للفكر المتطرف"، مؤكدا أن "تنظيم الدولة الاسلامية لا يتحدث باسم الاسلام". وأوضح أوباما "لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح هذه حربا بين أمريكا والإسلام، فهذا أيضا هو ما تريده تنظيمات مثل الدولة الإسلامية. تنظيم الدولة لا يتحدث باسم الإسلام، إنهم بلطجية وقتلة". وأضاف "لا يمكننا نكران واقع أن أيديولجية متطرفة انتشرت في بعض المجتمعات المسلمة. هذه مشكلة جدية يتعين على المسلمين التصدي لها دون أية أعذار".