سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"جبهة الإنقاذ" تؤكد في لقائها مع القيادات الإعلامية: حدنا الأدنى هو إسقاط الإعلان الدستوري صباحي: سلمية التظاهر شرط لانتصارنا.. والبدوي: جبهتنا ستستمر لتنفيذ أهداف الثورة
أكدت جبهة الإنقاذ الوطني التي تم تشكيلها مؤخرا، في اجتماع لها مع عدد من القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف، رفضها لأي حلول وسط فيما يتعلق بالإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره رئيس الجمهورية، معلنة أن الحد الأدنى بالنسبة لها هو إلغاء هذا الإعلان حتى لو استمرت المعركة لإسقاطه لأشهر مقبلة، مؤكدين في الوقت نفسه على سملية تظاهراتهم. وقال عبد الجليل مصطفى عضو اللجنة القيادية، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع "لا مجال للحلول الوسط في مواجهة التحدي الذي نواجهه، والذي يمكن أن يعيدنا إلى ما هو أسوأ من نظام مبارك، والحد الأدنى هو إلغاء الإعلان". وقال السيد البدوي رئيس حزب الوفد "أوجه الشكر للدكتور محمد مرسي الذي أصدر هذا الإعلان، غير المشروع، فجمعنا"، كاشفا عن أن التأسيسية "فقدت النصاب اللازم"، مشيرا إلى أن "عدد المنسحبين يفقدها النصاب اللازم للتصويت على الدستور، وهو 67 عضوا". وأضاف "جبهة الإنقاذ الوطني على قلب رجل واحد، لا انفراد، والقرار جماعي.. ولن نتنازل عن إلغاء الإعلان، وهذا الموقف مستمر ليس فقط حتى إلغاء الاعلان، وإنما لاستكمال أهداف الثورة". ووصف الدكتور محمد أبو الغار، عضو اللجنة، الموقف الآن بأنه "كارثي"، إلا أنه استطرد قائلا "المصريون الآن اتغيروا، والشعب لن يقبل بهذا الإعلان، ولن نخاف من ميليشيات الإخوان، ولن نتفاوض مع السلطة قبل إلغاء هذا الإعلان المسيئ والاعتذار عن محاولة وضع الشعب المصري في قفص". وقال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، "كنا نتخيل أن لقاءات رئيس الجمهورية مع بعض قيادات القوى السياسية هي مدخل لإزالة الاحتقان، ففاجئ مرسي مصر بأنه يعارض نفسه ومهمته كرئيس للجمهورية"، وبدل ما يطفي الحرائق يشعلها"، مضيفا "نتعشم أن كل إخواننا في هذا الوطن، اللي بيعارضونا في الرأي، يدركوا أنهم لن يأمنوا على حرياتهم بما ينتصرون له الآن، ونار الديكتاتورية تأكل من يشعلها"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "المظاهرات ستنطلق من كل مصر وستكون سلمية"، قائلا "السلمية شرط لانتصارنا". وتلت إسراء عبد الفتاح بيانا وقع عليه شباب من مخلتف القوى السياسية في الميدان، فضلا عن قيادات إخوانية وسلفية، يدعو لسلمية المظاهرات "أيا كانت ما تعبر عنه من آراء"، وقالت "إن الشارع المصري لا يجب أن يكون ساحة للمعارك وتراشق الحجارة بين أبناء الشعب الواحد، ومن هنا فإننا نناشد جميع المصريين بأن يستلهموا روح ثورتنا، التي خرجنا فيها جميعا مطالبين بحقوق هذا الشعب التي سُلبت منه عبر عقود من الاستبداد والظلم والفساد".