قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي: إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية "ولع البلد" مشيرا حسب نص كلامه "وبدل ما يطفيها بيشعللها بالإعلان الدستوري" مؤكدًا أن مطلب جبهة الإنقاذ الوطني هو إلغاء هذا الإعلان الدستوري. وأضاف - خلال مؤتمر لجبهة الإنقاذ الوطني التي تضم عددًا من القوى السياسية- : أتعشم أن كل إخواننا في الوطن المعارضين لنا في الرأي يدركون أنهم أنفسهم لن يأمنوا على حريتهم بما يحدث اليوم فنار الديكتاتورية تأكل الجميع وميدان التحرير يوم الجمعة سيكون نموذجا لمصر التي نحبها المتوحدة التي لن تقبل ديكتاتورا جديدا، ونحن مستمرون في الميدان ولن نتركه قبل إسقاط هذا الإعلان. أكد حمدين صباحى المرشح الرئاسي السابق، أن مصر كانت مهزومة بالفعل قبل الإعلان الدستورى نتيجة تنحية القوى التى شاركت بالثورة وانفرد شريك واحد بالحكم. وشدد صباحى على ضرورة الغاء الاعلان الدستورى، موجها رسالة للمؤيدين لقرارات الرئيس، قائلا "نريد من اخواننا الذين يعارضوننا بتأييد قرار الرئيس ان يدركوا انهم لن يأمنوا على حريتهم فنار الديكتاتورية تأكل من يشعلها". وقال صباحى انه لن ينفرد احد بأخذ القرار، مؤكدا انه اذا اجتمع المصريون يمين ووسط ويسار فسينتصرون، وتابع "مصر لن تقبل ديكتاتورا جديدا لأنها أسقطت الديكتاتور القديم". وطالب صباحى بالحفاظ على سلمية الثورة، قائلا" أطالب الجميع بالحفاظ على السلمية في مظاهرات غدًا لان السلمية أساس انتصار ثورتنا"، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ عدد من الخطوات التصعيدية في ضوء مظاهرات الغد.