أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي لا يستند لأي مشروعية، وأنه وحَّد القوى المدنية لأول مرة بعد ثورة 25 يناير. وقال البدوي، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عقدته القوى السياسية والحركات المدنية لتحديد موقفها من الإعلان الدستوري الجديد، إن "القوى المدنية والسياسية احتشدت يوم الجمعة الماضي بدون ترتيب وتنظيم، ورأيت فيها نفس الوجوه التي شاركت في ثورة يناير". وأوضح أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فقدت نصابها اللازم للتصويت بعد زيادة عدد المنسحبين، وبالتالي سقطت وأصبحت بلا جدوى. وأعلن أن جبهة الإنقاذ الوطني تقف على قلب رجل واحد، ولن تتفاوض مع الرئيس إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري.