أكدت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها للحوار مع الرئيس محمد مرسي قبل الغاء للإعلان الدستوري الجديد الذي أعلنه قبل يومين ، وأضاف حسين عبد الغني المتحدث باسم الجبهة في مؤتمر صحفي اليوم أن القوى المدنية ملتزمة بحشد أنصارها للتظاهر ضد الإعلان الدستوري كما دعا لمظاهرة مليونية الثلاثاء القادم بالميدانوالإعتصام بميدان التحرير وتصعيد تصعيد الخطوات السياسية السلمية حتى إسقاطه . وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن انشاء قيادة جماعية لتنسيق جهود القوى المدنية المعارضة للإعلان الدستوري الجديد الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي قبل يومين . وأشار عبد الرازق إلى دعم الجبهة للقضاة ودفاعهم عن القضاء وحريته واستقلاله مؤكداً أن الجبهة لن تقبل أبداً وجود هذا الاعلان الدستوري غير الشرعي الذي يحجر على حق المصريين في ابداء الرأي والمعارضة والطعن على قرارات الرئيس على حد قوله. وأدانت القوى الوطنية المجتمعة في جبهة الإنقاذ الوطني - منها التيار الشعبي والدستور والمصري الديموقراطي ومصر القوية – الإعتداء على النائبين حمدي الفخراني وابو العز الحريري وادانت أيضا الاعتداء الذي حدث أمس على مقرات الاخوان المسلمين واكدت على سلمية ثورة 25 يناير .