أصيب لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى بحالة من الصدمة بعدما قامت إدارة النادى بإرسال إخطارات لكل لاعب على عنوان محل إقامته، تحذر فيه إدارة الشئون القانونية اللاعبين بملاحقتهم قضائياً فى حال التصرف فى الشيكات التى أصدرها عفت السادات رئيس النادى كسند قانونى لأحقيتهم فى صرف دفعة شهر نوفمبر من مستحقاتهم المالية، وهددت إدارة النادى اللاعبين بتقديم الإقرارت الموقعة منهم إلى الجهات المختصة بتهمة خيانة الأمانة فى حال التوجه إلى البنك لصرفها. فى المقابل، يسعى عفت السادات خلال الفترة المقبلة إلى اقتباس فكرة خط التليفون المحمول التى لجأ إليها النادى الإسماعيلى لزيادة إيرادات النادى عن طريق الدعم الشعبى والجماهيرى بعد الاتفاق مع إحدى شركات المحمول على تنفيذ تلك الفكرة. يأتى ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه محاولات السادات ومجلسه لإيجاد مصادر تمويل للنادى الذى يواجه شبح الإفلاس خلال الفترة المقبلة، لا سيما فى ظل التزامه بمستحقات لاعبى الفرق الرياضية المختلفة وكذلك رواتب المدربين والموظفين والإداريين. ويدرس السادات ومجلسه بموجب تلك الفكرة طرح خط باسم النادى يضمن معه الحصول على نسبة من إجمالى المكالمات التليفونية التى سيجريها العملاء، مقابل أن يقوم الاتحاد السكندرى بتسويق عدد كبير من الخطوط لصالح الشركة كما فعل النادى الإسماعيلى. وبات فى حكم المؤكد مناقشة اقتراح خط زعيم الثغر على مائدة اجتماعات مجلس إدارة النادى، وفى حال الموافقة عليه ستسلك إدارة النادى السبل القانونية للحصول على موافقات الجهة الإدارية قبل طرح مناقصة بين شركات المحمول الثلاث فى مصر. فى سياق متصل، طالبت مجموعة من جماهير النادى بضرورة توسط السادات لدى ابن عمه جمال السادات نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإقناعه برعاية فريق كرة السلة بالنادى خلال الفترة المقبلة خاصة أنه يترأس مجلس إدارة شركة «محمول» مقابل الإعلان على تى شيرتات الفريق خلال مشاركته فى بطولة الأندية الأفريقية بغينيا الاستوائية، خاصة أن رحلة الفريق تحتاج إلى ما يقرب من نصف مليون جنيه حتى يتمكن من المشاركة فى البطولة لأول مرة منذ 17 عاماً.