كل طرق التمويل التي سلكها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس لتنمية موارده المالية وإنعاش خزينته للهروب من حالة الإفلاس التي تسيطر عليه في ظل توقف مسابقة الدوري العام وتجميد الرعاة لعقود الرعاية المبرمة مع الفريق الأول لكرة القدم في الفترة الماضية باءت بالفشل الذريع إلا طريق واحد فقط لم يكن من ابتكار مسئوليه وإنما يحاولون اقتباسه في المرحلة المقبلة علي أمل زيادة إيراداته. والفكرة الجديدة التي يحاول مسئولو الزمالك تنفيذها في الفترة القليلة المقبلة تتمثل في خطوط التليفون المحمول التي لجأ لها مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة محمد أبو السعود لزيادة إيراداته بعدما اتفق مع إحدي شركات التليفون المحمول علي طرح خط باسم النادي تضمن للنادي الحصول علي نسبة من إجمالي المكالمات التليفونية التي سيجريها العملاء منه مقابل أن يقوم النادي بتسويق عدد كبير من الخطوط يصل في المرحلة الأولي علي عشرة آلاف خط.وما أن بدأت فكرة الاسماعيلي تظهر في الأفق وتزداد فرصة نجاحها بعد الإتفاق علي الحد الأدني للإسماعيلي بالحصول علي أربعة قروش نسبة من كل مكالمة تليفونية قيمتها19 قرشا حتي طلب ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك من نظيره بالإسماعيلي عقد جلسة معه لبحث المشروع الجديد الذي بات من المؤكد أن يحقق ارباحا كبيرة من خط تليفون الدراويش بصرف النظر عن العقبات التي إعترضت طريق تنفيذه وتحفظات الجهة الإدارية التي دفعت في النهاية محمد أبو السعود للتهديد بتقديم إستقالته قبل أن يحتوي العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة الموقف. ويضع الزمالك آمالا كبيرة علي مشروع خط التليفون الجديد الذي بات من المؤكد أن يطرحه مجلس إدارة النادي في مناقصة بين الثلاث شركات للحصول علي أفضل العروض خاصة وأن العائدات المالية المتوقعة منه لكل الأطراف ستكون عالية ومرتفعة للغاية وستزيد علي اربعة أضعاف مكاسب الإسماعيلي بحكم فارق الجماهيرية. ويأمل مسئولو الزمالك في حالة إقرار مجلس الإدارة للمشروع الجديد بعدما أبدي ممدوح عباس قناعة كبيرة وبجدواه وسهولة تطبيقه وتنفيذه دون أي ضغوط أو مشكلات علي الإطلاق في الفترة المقبلة أن ينجحوا في تسويق ما لا يقل عن50 ألف خط كخطوة أولي في المشروع ستكون قادرة علي جلب إيرادات له تزيد عن16 مليون جنيه في العام الواحد ستسهم في إنعاش خزينته.