أعلن شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، أن إعادة عمليات المراقبة لا يعني إغلاق ألمانيا حدودها أمام طالبي اللجوء، مشيرًا إلى أن برلين ترغب في جعل العملية أكثر انضباطا. وقال زايبرت، في لقاء دوري مع الصحفيين، إن عمليات المراقبة المؤقتة على الحدود لا تعني إغلاقها، موضحًا أن اللاجئين سيواصلون الوصول إلى ألمانيا، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة الألمانية. وأشار إلى أن إعادة فرض المراقبة على الحدود أمس، يعود أولا لأسباب أمنية، من أجل أن تعرف السلطات هوية كل شخص يدخل ومواصفاته. وتابع: "هناك أمر واضح هو أن مبادئنا الأساسية لا تتغير، نواصل التحرك بدافع الإنسانية، بدافع حق الملاحقين لأسباب سياسية ولاجئي الحرب في الحماية في ألمانيا".