قال المهندس محمد عصمت سيف الدولة، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العربية: "إن الحديث عن وجود مخيمات للفلسطنين بسيناء أكذوبة، والدليل على ذلك أن الفلسطنيين كانوا تحت الإدارة المصرية حتى العام 1948 ولم يطلبوا ذلك، وأن الآلاف دخلوا سيناء عام 2008 لجلب معونات وعادوا مرة أخرى". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصيادلة تحت عنوان "غزة تحت النار": "إنه عقب ثورة يناير طالب الجميع ببناء مصر أولا وتأجيل القضايا الخارجية"، وتابع: إسرائيل تتحرش بمصر فى سيناء والسودان وفلسطين وكأنه لم يصل لها أن هناك ربيعا عربيا. وأشار إلى أن أغلب المحللين يرون أن هذه الضربة موجهة لمصر قبل أن توجه لفلسطين، مطالبا كافة القوى الوطنية بالتصدي لمشروع الدولة الصهيونية، إضافة لإعادة النظر وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وبذل كافة المجهودات لإيقاف المجازر التى تصنعها. وطالب الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، بضرورة توحيد كافة المؤسسات الداعمة للعمل الإغاثي داخل مصر، والوصول لتنسيق حقيقي، يخدم الوضع في القطاع، في ظل صمت منظمات المجتمع الدولي، رغم إعلان سلطات الاحتلال استمرار هجماته، ضد أهالينا في القطاع . وقال عبد الجواد، العائد من غزة خلال زيارة وفد من النقابة: إن الأقدار شاءت أن يزور وفد من نقابة الصيادلة غزة، في مؤتمر لنصرة الصيدلي في القطاع، قبل القصف مباشرة، وبمجرد وصولنا بدأ القصف. وقال سلامة عبدالقوى، مستشار وزير الأوقاف، إن نصرة أهالي غزة واجب شرعي على كل مسلم وليس أمرا اختياريا، مشيرا إلى أنه لا فرق بين دم يسيل في أسيوط ودم يسيل في غزة، أو دم يسيل فى بورما أو نيجيريا ودم يسيل في كشمير.