عقدت نقابة الصيادلة مؤتمرًا صحفيًا اليوم الثلاثاء تحت عنوان "غزة تحت النار"، وذلك لتقديم الدعم الدوائي للإخوة الفلسطينيين، وقد حضر المؤتمر كل من محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، ومحمد عصمت سيف الدولة، مستشار الرئيس للشئون العربية، ونصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق، ورشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وعبد الرحمن البر. ويمثل المؤتمر بداية تدشين حملة "أسبوع من أجل غزة" تحت شعار "غزة تحت النار" يأتي ذلك في إطار الجهود الشعبية المتواصلة من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وإخواننا بغزة في ظل الهجمة الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها القطاع، جاء ذلك بعض عدد من البيانات التي أصدرتها النقابة العامة للصيادلة بعنوان "العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة" والذي راح ضحيته الشهيد القائد أحمد الجعبري، وأسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى الأبرياء. وحملت النقابة الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن تداعيات ذلك التصعيد الخطير، وحذرت من عواقب استمراره، كما أكدت دعمها الكامل للإخوة الفلسطينيين. وقد وجه محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة خلال المؤتمر عدة رسائل إلى العرب بوجه عام والمصريين بشكل خاص توضح أن فلسطين على الرغم من الهجوم الشديد الذي تعرضت له تبدو كأنها هى المنتصرة على الرغم من الاختلاف الواضح في ميزان القوة. وقال النقيب "إنه حضر سرادق أحمد الجعبري ووجد هناك حالة من العزيمة والصبر والمقاومة التي لم يرَ لها مثيل على وجه الإطلاق مؤكدًا أن هناك بعض القوى التي تحاول طمس الربيع العربي وذلك من خلال تحويل الانتصار إلى هزيمة. وأضاف النقيب أن حرب 73 ستعود مرة أخرى بطريقة فلسطينية مضيفًا أن ثورة 25 يناير عندما بدأت معظم المحللين السياسيين والنشطاء أكدوا أن مصر ستلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات على الرغم من العداوة الواضحة بينهم بجانب أن البعض طالبوا بتعديل المادة الرابعة الخاصة بمدى انتشار القوات المصرية على حدود سيناء والتي نتج عن عدم الاهتمام بها مقتل 16 جنديًا بدون أي ذنب. وأشار النقيب إلى أن الهدف من الاعتداء الصهيوني على غزة -على حد قول السياسيين والمحليين- هو توجيه رسالة إلى مصر لترى ماذا ستفعل مصر وما هى الإجراءات التي ستتخذها وهل اختلف الوضع قبل الثورة وبعدها مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة تكوين علاقات جيدة لأن العالم العربي اختلف تمامًا عما قبل ولن يسمح بالاستهانة بالقضية الفلسطينية.