تقدم يسرى عبد الرازق عبد الرؤوف المحامي، ببلاغ للنائب العام، ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بصفتيهما، يتهمهما بالاشتراك مع آخرين فى ارتكاب جرائم قتل والشروع فيه، والتآمر التام منهما فى كارثة قطار أسيوط. وأشار عبد الرازق، فى بلاغه الذى حمل رقم "4231" بلاغات النائب العام، إلى أن "مرسى وقنديل أحجما عمداً بصفتهما الوظيفية عن إتيان أفعال إيجابية تقتضيها الحماية القانونية المكلفين بها دستورياً للحفاظ على مصالح الوطن ورعاية المواطنين"، مؤكداً أن "الأطفال الذين قضوا فى حادث قطار أسيوط ماتوا بسبب استهتار رئيس فاشل وحكومة منحلة"، وأنهما "تفرغا لجولات استعراضية فاشلة"، حسب نص البلاغ. وأكد المحامي أن "أفعال الرئيس مرسى تدل على ما يكنه من حقد وغل وكراهية لشعبه الذى جعل منه رجلاً يعرف كيف يتحدث ويطلق الخطب الزائفة، ورئيساً يعيش فى القصور بعد أن كان سجيناً"، وأضاف أن "كل ما يقوم به هو وحكومته قتل الأطفال وسحق الكبار، وحجب الأقلام ومصادرة الرأي". ووصف البلاغ حادث أسيوط بأنه "حلقة من حلقات الإهمال التى تشهدها مصر بعد أن أفاقت على خبر وفاة أكثر من 51 طفلا، ووفاة اثنين منهم فى اليوم التالى، بسبب افتقار المستشفيات للأدوية التى سرقها الأول والثانى من الشعب وأرسلوها على شكل معونات وقوافل طبية للآخرين". وأوضح مقدم البلاغ أن "ما حدث سبق وأن حوكم عليه الرئيس السابق ووزير داخليته"، مطالباً بسرعة التحقيق واتخاذ اللازم.