تقدم كل من يسري عبد الرازق ومحمد عبد الرازق المحاميين، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء يتهمهما فيه بالقتل والاشتراك فى القتل بسبب كارثة أسيوط. وذكر البلاغ أنه بتاريخ السبت الماضي 17 نوفمبر 2012، فقدت مصر 54 طفلاً تحت عجلات القطار وذلك وسط صمت من الرئيس، ورئيس وزرائه، ومن نجا منهم مات بأيدي مرسي وقنديل نتيجة استهتار رئيس وصفه ب"الفاشل" وحكومة ب"المنحلة"، مدعين أن الرئيس لا يعلم عن مصر وأهلها شيئًا ولا يقدم خطوة للحفاظ على أرواحهم، بل أفعاله تبشر بما يكنه هو ونظامه المجرم من حقد وغل وكراهية تجاه مصر وشعبها. وشن مقدما البلاغ هجومًا على مرسي لأنه لم يهتم إلا برحلاته الخارجية وأدائه للصلوات خلف الكاميرات واتهما مرسي وقنديل بالاشتراك مع آخرين بارتكاب جرائم القتل والشروع فيه وذلك بإحجامهما عمدًا عن إصدار القرارات والأوامر لحماية أرواح الشعب طبقًا للدستور والقانون. وطالب مقدما البلاغ النائب العام سرعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرسي وقنديل.