في ذكرى أحداث محمد محمود ومديرية الأمن، نظم العشرات من شباب "الأولتراس" وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، مساء اليوم، يطالبون فيها بتطهير وزارة الداخلية وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والضغط على الحكومة من أجل القصاص للشهداء. وفي نفس السياق واصل النشطاء السياسيين وعدد من الأحزاب والحركات الثورية حفل التأبين لاثنين من الشهداء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما أثناء أحداث العنف التي شهدها شارع محمد محمود ومديرية الأمن بالمحافظة وغيرها من الميادين العامة في كافة أنحاء الجمهورية، وتم تنظيم مسيرة احتجاجية من المقابر وصولا إلى ميدان فيكتور عمانويل، الذي شهد مقتل أحد الشهداء وهو بهاء الدين السنوسي. وقال محمود عليبة، المسؤول الإعلامي بحزب التيار المصري بالإسكندرية، إن التيار وحزب مصر القوية والوسط وحركة شباب 6 أبريل وشباب الثورة ينظمون حفل التأبين بمشاركة أهالي اثنين من الشهداء، وسيواصلون الضغط للمطالبة بالقصاص وتنفيذ أهداف الثورة كاملة. يذكر أن الاشتباكات التي حدثت في العام الماضي بين المتظاهرين والشرطة أمام مديرية أمن الإسكندرية كانت حادة، وفوجئ المتظاهرون بإطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع، الأمر الذي أدى لوقوع إصابات وقتلى بين المتظاهرين، واستمرت التظاهرات حينذاك احتجاجا على ما وصفوه بالاعتداءات المتكررة من أجهزة الشرطة على المتظاهرين ومحاولة فض الاعتصام وإخلاء الميدان بالقوة.