أكد مصدر عسكري مسؤول أن ما قام به ضباط الجيش بالتشاجر مع أفراد شرطة بالقاهرةالجديدة هو عمل فردي لا يعبر عن سلوك المؤسسة العسكرية، وأنه سيتم فتح تحقيق عاجل حول ملابسات الواقعة ومساءلة المتسببين فيها وتوقيع العقاب اللازم عليهم. وكان نحو 800 من ضباط الجيش تجمهروا أمام قسم شرطة القاهرةالجديدة ثاني اعتراضا على مشادة حدثت بين زميلهم وضابط الشرطة بسبب تحرير ضباط وأفراد قسم شرطة ثاني القاهرةالجديدة محضرا ضد 40 ضابط جيش اشتبكوا معهم أثناء تواجدهم بكمين أمام منتجع النخيل بالقرب من أكاديمية الشرطة. وقال المجندون إن الضباط حطموا الزجاج الأمامي لسيارة الشرطة وأحدثوا إصابات بأفراد الشرطة، وذلك بسبب قيام النقيب مصطفى، ضابط الكمين، باستيقاف سيارة كان يستقلها ضابط جيش وطلب رخصة القيادة، إلا أنه رفض وحدثت مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها ضابط الجيش باستعداء زملائه من الضباط وتوجهوا إلى نقطة الكمين مستقلين عشر سيارات ملاكي، وسألوا عن النقيب مصطفى إلا أن أفراد الكمين قالوا إنه غير متواجد وتوجه إلى القسم. وترددت أنباء حول إصابة أحد ضباط الجيش بطلق ناري خلال المشاجرات.