وقعت – حسبما قال شهود عيان – إن اشتباكات منذ قليل بين عدد من أفراد الشرطة المدنية وعشرات من ضباط القوات المسلحة، وذلك أمام قسم ثان التجمع الأول بالقاهرةالجديدة، بسبب مشادة وقعت بين ضابط شرطة عسكرية وأمين شرطة في أحد الأكمنة على طريق ” الإسماعيلية- القاهرة ” حاول سحب رخصة القيادو مما دعا الضابط الجيش الى التعدي على امين الشرطة واستعداء الضابط لبعض افراد الشرطة العسكرية وقاموا بالتجمهر امام قسد تاني التجمع فيما أطلقت الشرطة المدنية بحسب شهود العيان، قنابل مسيلة للدموع، أمام القسم، لتفريق من تجمعوا من أفراد القوات المسلحة والمواطنين. بدأت الواقعة عندما استقل ملازم أول بالقوات المسلحة سيارته الخاصة في طريقه للقاهرة من الإسماعيلية واستوقفه أمين شرطة وطالبه بإظهار رخصة القيادة، ووقعت مشادة كلامية بينهما، وتدخل باقي أفراد كمين الشرطة واصطحبوه إلى مقر القسم. واستعان الضابط بعدد من زملائه، وأبلغهم بأنه تم الاعتداء عليه داخل القسم، وحضر قرابة 60 شخصا من زملائه وأقاربه ، إلى مقر قسم الشرطة، واشتبكوا مع أفراد الأمن وتجمهروا تضامنا معه. وقال شاهد عيان إن أفرادا من الشرطة المدنية اعتلوا سطح القسم وأطلقوا قنابل مسيلة للدموع، لتفريق مَن أمامه، فيما قال آخر إن عددا من أفراد القوات المسلحة المصاحبين للضابط خلعوا ملابسهم، تمهيدا للاعتداء على أفراد الأمن. من جانبه قال اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، إن أجهزة الأمن في طريقها لاحتواء أزمة قسم ثان القاهرةالجديدة التي نشبت، عصر الاثنين، بين ملازم أول بالقوات المسلحة وضابط شرط بالقسم بعد مشاجرة بينهما في أحد الأكمنة السبت، إلا أن ضابط القوات المسلحة استعان ببعض زملائه الذين يحصلون على فرقة مشاة بالقاهرةالجديدة وتجمعوا خارج القسم. وأضاف الصغير أن هناك اتصالات على مستوى عال لاحتواء الموقف بين الضابطين وأنها ستنتهي بالصلح، نافيا أي إطلاق لقنابل مسيلة للدموع أو تعامل حتى هذه اللحظة.