حظيت مصر والصين ب60 عاما من العلاقات المتبادلة بين البلدين، حيث تأسست العلاقات منذ 30 مايو 1956، وكانت أول زيارة بين البلدين عام 1958، والتقى فيها الرئيس الصيني ما تسى تونغ والوفد العسكري المصاحب له مع الفريق محمد إبراهيم رئيس أركان حرب القوات المسلحة للجمهورية العربية المتحدة، وتكررت من بعدها الزيارات وتعمقت العلاقات بين البلدين. وفي ديسمبر عام 1963، زار رئيس مجلس الدولة الصيني "تشو أنلاي" مصر، والتقى مع الرئيس جمال عبدالناصر، والتقطت له عدة صور في الأهرامات وفي منزل السفير الصيني لدى مصر، كما التقطت له صورة وهو يجس نبض أحد اللاعبين المصريين بعد أن تسلق الهرم. وفي 21 ديسمبر 1964، التقى الرئيس الصيني "ليو شاو تشى" مع نائب رئيس الوزراء للجمهورية العربية المتحدة عزيز صدقي وأعضاء الوفد الصناعي والاقتصادي للجمهورية العربية المتحدة برئاسته. وفي أبريل 1965، زار رئيس مجلس الدولة الصيني "شو ان لاي" مصر، وأجرى محادثات مع الرئيس جمال عبدالناصر. وفي 6 أبريل 1965، وصل السيد حسين صبري مستشار الشؤون الخارجية لمصر إلى بكين، وخرج من المطار بصحبة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "تشن يي". وفي الفترة بين يومي 19 و30 يونيو 1965، قام مجلس الدولة الصيني "شو ان لاي" بزيارته الثالثة لمصر. وفي مارس 1972، التقى رئيس مجلس الدولة الصيني "شو ان لاي" مستشار الشؤون الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس وجميع أعضاء الوفد. وفي 12 مارس 1973، زار الدكتور محمد حسن الزيات وزير الخارجية المصري الصين، واستقبله "جي بنغ في" وزير الخارجية الصيني بالمطار. وفي 21 سبتمبر 1973، زار الوفد المصري برئاسة نائب الرئيس المصري حسين الشافعي الصين. وفي أبريل 1976، قابل الرئيس الصيني "ماو تسهدونغ" نائب الرئيس المصري حسنى مبارك. وفي 2 فبراير 1978، أجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "لي شيان نيان" محادثات مع السيد حسن التهامي، المبعوث الخاص للرئيس أنور السادات ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرئاسة والمستشار السياسي للرئيس المصري. نوفمبر 1978، التقى الرئيس المصري أنور السادات نائب رئيس مجلس نواب الشعب الصيني الزائر "وو لانفو". في يوم 28 فبراير 1979، التقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني دنغ شياو بينغ من السيد حسن التهامي المبعوث الخاص للرئيس أنور السادات ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرئاسة. في يوم 5 يناير 1980 ، زار نائب الرئيس المصري حسني مبارك وزوجته سوزان مبارك الصين، واستقبلهما نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "دنغ شياو بينغ" وزوجته "تشوه لين" في المطار. في يوم 9 سبتمبر 1981، أجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية "هوانغ هوا" محادثات مع السيد كمال حسن علي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري في بكين. أبريل 1983، قابل رئيس مجلس المستشارين المركزي الصيني "دنغ شياوبينغ" الرئيس المصري حسني مبارك. سبتمبر 1983، زار الصين نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع المصري محمد عبدالحليم أبو غزالة، حيث استقبله الرئيس "لي شيان نيان"، وأجرى وزير الدفاع الصيني "تشانغ آي بينغ" محادثات معه. أبريل 1983، زار مصر نائب المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني "شياو هوا"، وتقابل مع رئيس غرفة التجارة المصرية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري كمال حسن علي. أغسطس 1984، زار الصين وزير الدولة للشؤون الخارجية المصري بطرس بطرس غالي. يوليو 1985، زار الصين رئيس مجلس الشعب المصري رفعت المحجوب، حيث التقى مع "لي شياو نيان" و"بنغ تشن" و"تشاو تسي يانغ" كل على حدة، وغيرهم من قادة الحزب والدولة، وأجرى نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب وانغ رن تشونغ محادثات معه. ديسمبر 1985، زار مصر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني "وو شيويه تشيان"، في أول زيارة رسمية لوزير خارجية الصين لمصر. وفي مارس 1986، زار مصر الرئيس الصيني "لي شيان نيان" وزوجته، في أول زيارة رسمية لرئيس صيني لمصر، وأجرى الرئيس "لي شيان نيان" محادثات مع الرئيس حسني مبارك، والتقى مع رئيس الوزراء على لطفي، ورئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب، ورئيس مجلس الشورى صبحي عبد الحكيم، ووضع حجر الأساس لمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، ثم زار الوفد القاهرة والإسكندرية والأقصر. أغسطس 1986، زار الصين رئيس مجلس الشورى المصري زيدان، وقابله والوفد المرافق نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب "يه في". أكتوبر 1986، زار مصر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "لي بنغ"، حيث استقبله الرئيس حسني مبارك، ورئيس الوزراء علي لطفي. أكتوبر 1987، زار الصين وزير الخارجية المصري بطرس بطرس غالي. نوفمبر 1988، ترأس نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب لياو هان شنغ وفدا من المجلس الوطني لنواب الشعب في زيارة لمصر، حيث استقبله الرئيس حسني مبارك، ورئيس مجلس الشورى علي لطفي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أحمد عصمت عبد المجيد، وأجرى محادثات مع رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب. سبتمبر 1989، زار مصر وزير الخارجية الصيني تشيان تشي تشن. ديسمبر 1989، زار مصر الرئيس الصيني "يانغ شانغ كون"، وأجرى محادثات مع الرئيس حسني مبارك، والتقى مع رئيس الوزراء عاطف صدقي ورئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب ورئيس مجلس الشورى مصطفى كمال حلمي، وحضر الرئيس يانغ شانغ كون حفل افتتاح مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، كما زار الوفد القاهرة والإسكندرية. في يوم 29 أبريل 1991، التقى السيد "وان لي" رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مع أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصري في قاعة الشعب الكبرى ببكين. في يوم 13 أكتوبر 1992، قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة الصين، وأجرى "لي بنغ" رئيس مجلس الدولة الصيني محادثات معه في قاعة الشعب الكبرى ببكين. في يوم 21 أبريل 1994، حضر الرئيس "جيانغ تسه مين" والرئيس المصري حسني مبارك مراسيم وقعت فيها حكومتا الصين ومصر اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة واتفاقية المساعدات القضائية بين حكومتي البلدين. في يوم 24 أكتوبر 1994، التقى "تشياو شى" رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مع أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصري الزائر في قاعة الشعب الكبرى ببكين. وفي الفترة بين يومي 8 و13 نوفمبر 1995، قام "تشياو شى" رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بزيارة مصر، وكان في استقباله السيد أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري في المطار. 9 نوفمبر 1995، أجرى رئيس مجلس نواب الشعب الصيني "تشياو شي" مباحثات مع رئيس مجلس الشعب المصري أحمد سرور. في يوم 11 يونيو 1996، التقى الجنرال "تشى هاو تيان" نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو مجلس الدولة ووزير الدفاع الصيني مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة. أبريل 1997، التقى الرئيس الصيني "جيانغ تسه مين" مع رئيس الوزراء المصري كمال أحمد الجنزوري في "تشونغنانهاي" ببكين، والتقى به في دار "دياويوتاى" للضيافة ببكين. في يوم 21 مايو 1999، قام "لي روي هوان" رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بزيارة مصر، وكان في استقباله السيد مصطفى كمال حامي رئيس مجلس الشوري المصري في المطار. في يوم 26 ديسمبر 2001، أجرى وزير الخارجية الصيني "تانغ جيا شيوان" محادثات مع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر في القاهرة. في يوم 23 يناير 2002، أشرف الرئيس الصيني "جيانغ تسه مين" على مراسيم استقبال لتكريم الرئيس المصري حسني مبارك الزائر في قاعة الشعب الكبرى ببكين. في يوم 21 أبريل 2002، ألقى "تشو رونغ جي" رئيس مجلس الدولة الصيني خلال زيارته لمصر كلمة في مأدبة الغداء التي أقامها رجال الأعمال المصريون. في الفترة من يوم 29 يناير إلى أول فبراير 2004، قام الرئيس الصيني "هو جين تاو" بزيارة دولة لمصر. في سبتمبر 2004، التقى الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني "هو جين تاو" مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الوطني والإنتاج الحربي محمد حسين طنطاوي في قاعة الشعب الكبرى ببكين. في نوفمبر 2004، قام "هوانغ جو" نائب رئيس مجلس الدولة الصيني بزيارة مصر، وأجرى محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة. في نوفمبر 2009 قام رئيس مجلس الوزارء الصيني "ون جياباو" بزيارة إلى مصر لحضور الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي بشرم الشيخ، حيث أجرى مباحثات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء تناولت سبل تعزيز مجالات التفاهم السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه أهم القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وشهد عام 2010 عدة زيارات متبادلة شملت زيارة كل من وزير البترول ووزير البيئة المصريين للصين لبحث أوجه التعاون بين البلدين في هذين المجالين الحيويين، كما قام السيد "وانج قانج" عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي بزيارة مصر في الفترة من 5-8 يونيو 2010 لعقد الدورة الرابعة لآلية التواصل البرلمانية بين البلدين. وفي 2013 قام نبيل فهمى وزير الخارجية بزيارة للصين، حيث التقى نظيره الصيني "وانج يي"؛ ورأس الوزيران وفدي البلدين في جولة المشاورات الرسمية بينهما، ورحب الوزير الصيني في ختام المباحثات بمقترحات الوزير فهمي الخاصة بتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا رغبته في زيارة مصر في بداية العام المقبل، وترحيبهم بدعم التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية وفي مكافحة الإرهاب، فضلا عن التعاون في قطاعات الأدوية وتنفيذ مشروع القطار فائق السرعة وتعزيز التبادل المجتمعي والثقافي، مجددا دعم الصين للمبادرة المصرية الخاصة بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، منوها بتفهم الصين للشواغل المائية المصرية وقدرة مصر على حل الخلافات القائمة مع الدول المعنية من خلال الحوار. فى 3/8/2014 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي "وانج يي" وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، حاملا رسالة شفهية إلى الرئيس من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، تضمنت تجديد التهنئة على تولي منصب رئيس الجمهورية، والإشادة بدوره في هذه المرحلة الحيوية الفارقة في عمر الدولة المصرية، وبجهوده الحاسمة لتحقيق الاستقرار في مصر، وبما يتناسب مع كونها دولة عريقة ذات ثقل كبير في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي، فضلا عما تتمتع به من علاقات صداقة تاريخية وعميقة مع الصين، مؤكدا دعم بلاده للجهود المصرية المبذولة لتحقيق التهدئة والهدنة في قطاع غزة، وموجها الدعوة للرئيس لزيارة الصين. وأكدت جلسة الحوار على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والنظر في فتح آفاق جديدة للتعاون تعود بالمنفعة المتبادلة بين البلدين، وعرض السادة الوزراء المصريون مقترحات بشأن مستقبل التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة الجديدة والمتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتعاون في مجال إدارة المناطق الاقتصادية، وزيادة الصادرات المصرية للصين لعلاج الخلل الكبير في الميزان التجاري لصالح الصين، وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والسكك الحديدية بما فيها تنفيذ مشروع القطارات فائقة السرعة، والاستفادة من البرامج التدريبية التى توفرها الصين. كما تم بحث سبل تشجيع الاستثمارات الصينية وزيادتها والعمل على تذليل المعوقات التى تواجه المستثمرين، والتجربة الناجحة للصين فى مشروع تنمية منطقة في شمال غرب خليج السويس، والمشروعات التي تعتزم مصر تنفيذها كمحور قناة السويس والمثلث الذهبي. وفي 2014 التقى مبعوث الصين الخاص بالشرق الأوسط السفير "قونغ شياو شنغ" مع مسؤولي وزارة الخارجية والمعنيين وممثلين عن الجامعة العربية أثناء زيارته لمصر، مؤكدًا استمرار بلاده في بذل الجهود لدعم عملية السلام وإعمار غزة. في سبتمبر 2014 قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة للصين استقبله فيها الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدي البلدين، استعرضا خلالها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولاسيما الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، مع التنويه إلى ضرورة إيجاد حلول لمشاكل المنطقة بما يتماشى مع رغبات شعوبها ويساهم في تحقيق طموحاتها، أعقبها مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين. فى 28/2/2015 قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للصين، والتقى شكري برئيس معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات، وبحث الجانبان سبل دعم التعاون القائم بين المعهد وإحدى المؤسسات المصرية لاستقبال طلبة مصريين لدراسة تكنولوجيا المعلومات باللغة الصينية تحت رعاية وزارة التعليم العالي. والتقى شكري مع نائب رئيس الأكاديمية الصينية لعلوم الفضاء والطيران، والذي عرض التعاون القائم بين الأكاديمية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد في إطار مشروع مركز تجميع الأقمار الصناعية في مصر، كما التقى بنائب رئيس مجموعة شركات "أفيك" حيث تم تناول التعاون القائم بين مصر والشركة في مشروعات الطاقة وإنشاء خط سكك حديد العاشر من رمضان. فى 28/4/2015 قام الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بزيارة للصين، وعقد صبحي العديد من المباحثات العسكرية المثمرة مع وزير الدفاع الصيني "تشانغ وان تشيوان"، بحثا خلالها تبادل الرؤى تجاه ما تشهده المنطقة من متغيرات، والتفاهم حول زيادة أوجه التعاون المشترك في مجالات الدفاع ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والتدريب بين القوات المسلحة لكلا البلدين. فى 1/6/2015 قام "يانغ جيتشى" مستشار مجلس الدولة الصينى للشؤون الخارجية بزيارة لمصر على رأس وفد صينى رفيع المستوى، واستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستعرض الجانبان آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومن بينها مشاركة الشركات الصينية في مشروعات البنية التحتية والطاقة والإسكان، بالإضافة إلى بحث فكرة إنشاء الجامعة الصينية في مصر، وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين البلدين.