تشهد محافظة المنوفية عددًا من الفعاليات والمسيرات إحياءً للذكرى الأولى لأحداث محمد محمود والتي أودت بحياة 45 شخصًا، وفقد العشرات أعينهم في الاشتباكات الدامية التي شهدها الشارع ومحيط وزارة الداخلية لخمسة أيام متواصلة. فيما أعلنت عدد من الحركات الثورية والسياسية وعدد من الأحزاب عن تنظيم عدد من الفعاليات وأولى هذه الفعاليات مسيرة "جدع يا باشا" التي أعلن عنها حزب مصر القوية بالمنوفية، وحركة 6 ابريل المستقلة في الواحدة والنصف من أمام مسجد الفرقان بشارع الاستاد الرياضي بشبين الكوم، للمطالبة بالتطهير الكامل لوزارة الداخلية ومحاسبة جميع المسئولين عن مذبحة محمد محمود وتحديد وضع المؤسسة العسكرية داخل مسودة الدستور. فيما أصدر الحزب بيانًا مشتركًا مع الحركة أهمها ضرورة إعادة هيكلة وزاره الداخلية وتطهيرها والقصاص للشهداء والمصابين ورد حقوقهم وحق المجتمع فى دمائهم ورفض الوضع الخاص للمؤسسة العسكرية فى الدستور. فيما ألغت مديرية أمن المنوفية أولى الحملات الأمنية بقيادة مدير الأمن الجديد اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية بناء على تقارير أمنية تحذر من مسيرات اليوم وإمكانية وقوع اشتباكات بين المشاركين في المظاهرة وأي تجمعات أمنية وخاصة مجموعات الامن المركزي. فيما أعلن حزب التجمع واتحاد الشباب التقدمي وحركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وجبهة أحمد ماهر وشباب الألتراس عن تنظيم مسيرة بالنعوش في الساعة الثانية من ظهر اليوم من أمام مجمع الكليات النظرية لجامعة المنوفية بشبين الكوم تجوب المدينة للمطالبة بالقصاص وللتأكيد على مطالب الثورة وإعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها من الفاسدين وقتلة الثوار.