حرصت المنتجة مها سليم على نعي المنتج الراحل حسام شوقي، الذي وافته المنية أمس الأول، عقب حادث سير مروع على طريق الضبعة، وبصحبته 3 من أصدقاءه المقربين، وهم المنتجين فتحي إسماعيل، وتامر فتحي، ومحمود كمال. وكتبت مها سليم عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أكتر من 24 سنة روحت اشتغل في مدينة الإنتاج، أول ما اتعينت سلموني لحسام علشان يعرفني مكتبي ويعرفني على الناس، كانت مكاتبنا جنب بعض وكنا ديما أنا وهو وخطيبته وقتها اللي هي حاليا مراته وأم أولاده وصحبتنا صوفي وعماد عبدالله ومحمد سلامة وزملاء كتير بس احنا ال 3 كنا كل يوم بناكل ونشرب مع بعض». وأضافت مها سليم: «كنا بنتعلم وننجح ونسافر ونتعب ونضحك ونفقد عزيز كل حاجة مع بعض وبقيت انا ميها زي ما بيقول لي وهو سمسم، أنا مجنونة ومتسرعة دايما وهو العقل والهدوء ودايما مع كل مشكلة يقول لي الله يخرب بيتك ويضحك على جناني، وعدت السنين وطلعنا من المدينة على شغل تاني ومكان تاني بس فضلنا جنب بعض وحتي لو بتقابل كل فين وفين على التليفون مع بعض، وبعد شوية حسام بقي لي الدكتور النفسي بتاعي تقدرو تقولوا مكان الفضفضة تقدرو تقولوا الصندوق الأسود اللي عمره ما بطلع سرك تقدرو تقولوا تركيبة حاجات حلوة كلها مع بعض». وتابعت: «دايما سندي، دايما ضهري، دايما جنبي، دايما المرجع لي في الأزمات، روحت له من أسبوعين بعيط عياط رهيب من غدر الناس وتقلب القلوب لما المصالح بتخلص، قال لي ردي على كل ده بنجاحك وشغلك انتي حريفة في الشغلانة أقول تعبت يقول لي تعرفي تشتغلي حاجة تانية أقول له لا يقول لي يبقي قومي اشتغلي». وأشارت: «دايما سندي، دايما ضهري،ديما جنبي،ديما يقول لي ما تخافيش اتا جنبك اخوكي موجود،النهاردة انت مش جنبي النهاردة ضهري اتكسر النهارده انا مرعوبه مش خايفة،ليه كده يا صاحبي خليت بي سبتني للشر والناس الموذيه اللي حواليا اللي كنت بتقويني بوجودك بضهري القوي، طب احنا عندنا جلسه فضفضة يوم الحد هتكون في مكتبك يعني والا ايه مش فاهمه ؟،انا امبارح روحت وصلتك اكيد في مكان أفضل وانضف بس انت سبتني للشر والخداع والحسابات الماديه اللي مافيهاش أي اعتبارات ولا ل عيش ولا عشره ولا عمر،طب ايه خلصت كده،استغفر الله العلي العظيم مش موافقة ما كانش اتفقنا يا صاحبي،اعمل ايه يا جماعه ضهري اتكسر بقيت ضعيفه،الدنيا ولا تستاهل كل الغل والحقد والحروب والشر اللي فيها«. وأوضحت: «هجيلك الحد يا حبيبي كلنا هانيجي لك ندعي لك بالرحمة أصل أنا اليومين دول اتأكدت أن كان اختياري صح من أكتر من 24 سنه أنك تبقي صاحبي، علشان طلعت حبيبي حبيب الكل صاحب الكل وجعت قلب الكل، وجعت قلبي وقلب الكل يا سمسم حبيبي أخويا ألف رحمه ونور وإلى لقاء قريب أوي بإذن الله يارب أكون من الكويسين اللي الموت بيختارهم بدري، في أمان الله وأمنه يا غالي». ومن المعروف أن موعد عزاء المنتجين الراحلين حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، والمنتج الفني تامر فتحي، قد تحدد بمسجد الشرطة، الأحد 4 أغسطس، بالشيخ زايد، بعد صلاة المغرب. كانت صلاة الجنازة على جثامين المنتجين حسام شوقى وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، قد خرجت أمس بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن، منهم الفنان أحمد السقا والفنان أحمد العوضي والفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبدالوهاب والفنان أحمد صلاح حسني والفنانة ياسمين عبدالعزيز. تفاصيل بداية الحادث الأليم ب محور الضبعة تعود تفاصيل الواقعة عندما لقى ثلاثة منتجين مصرعهم، وأصيب رابعهم، إثر حادث انقلاب سيارة ملاكي كانوا يستقلونها بمحور الضبعة، أثناء عودتهم إلى القاهرة من الساحل الشمالي. الضحايا هم حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجان الفنيان بالشركة فتحي إسماعيل ومحمود كمال، وجميعهم من أسرة واحدة. مستشفى العلمين النموذجي يستقبل جثامين المنتجين الثلاثة والمصاب الرابع استقبلت مستشفى العلمين النموذجي، كلا من حسام جمال الدين (50 عامًا)، وفتحي جمال الدين (38 عامًا)، ومحمود كمال جمال الدين (39 عامًا) متوفين. كما استقبلت المستشفى تامر أحمد فتحي جمال الدين (45 عامًا)، مصابًا بشبهة كسر في القدم اليمنى، وجرح قطعي في الوجه، وجرح قطعي في اليدين اليمنى واليسرى، بالإضافة إلى كدمات وسحجات. الوسط الفني ينعى المنتجين الثلاثة كما نعى المنتجين الثلاثة عدد كبير من الفنانين والعاملين في الوسط الفني، منهم عمرو سعد الذي أعلن الحداد وتوقف عن تصوير أي أعمال مرتبطة به لمدة أسبوع، وكريم عبدالعزيز، الذي وصف الثلاثة بأنهم كانوا مثالًا للرجولة والأصالة. ماذا قال صلاح عبدالله في فاجعة ثلاثي الإنتاج؟ من جانبه، وصف الفنان صلاح عبدالله خبر وفاة ثلاثي الإنتاج بالصدمة المفاجئة والفظيعة التي أصابت الجميع بالذهول، بينما نعاهم الفنان خالد الصاوي، قائلًا إن الله يعلم محبتهم في قلبه ويشهد على نزاهتهم ومهنيتهم ومواقفهم الإنسانية والأخلاقية، مؤكدًا أن القطاع الفني المصري والعربي فقد ثلاث قامات في مجال الإنتاج الفني لا تعوض.
