زار الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم مدينة أسيوط، اليوم ورافقه خلال الزيارة الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط والقيادات التعليمية والشعبية بالمحافظة، وقدم غنيم التعازي لأسر تلاميذ حادث منفلوط، مشيرا الى أن ماحدث نتيجة إهمال وعدم اكتراث بتأدية الواجب من قبل فرد أهمل في حق نفسه وعمله ومجتمعه. بدأت الزيارة بمدرسة بدر التجريبية للغات، والذي أبدى الوزير استياءه من المقاعد الدراسية من حيث عدم ملائمتها للطلاب سواء حالتها الفنية المتهالكة أو حجمها غير الملائم للطلاب. وناقش الوزير، الطلاب فى الثانوية العامة الجديدة والكتب الدراسية، ومدى استعداد الطلاب للاستغناء عن الكتاب المدرسي بأجهزة كمبيوتر محمولة مزودة بالمناهج الدراسية، مهتماً بما أبداه الطلاب من ملاحظات كانت أهمها حاجة الكتاب المدرسي لمزيد من التدريبات ونماذج الامتحانات، وتأييد الطلاب عودة نظام العام الواحد للثانوية العامة، وترحيبهم بالمناهج الالكترونية على أجهزة I BAD . ومنح غنيم، شهادات تقدير للطالبات ندى جمال محمد، وروان محمد زيدان، لتفوقهم الدراسي، وكذلك الطالب عمر أسامة إبراهيم، وتوجه الوزير إلى هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة بمتابعة حالة المبنى المدرسي، والبحث عن قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب. وبمدرسة الوحدة العرية الابتدائية المشتركة، لاحظ الوزير إحدى البنايات ملاصقة لسور المدرسة فوجه بمتابعة هيئة الأبنية لمراحل البناء بها، وعدم السماح بفتح شبابيك أو مرافق البناية على حوش المدرسة، وكرم الطالب بيشوي جميل حنا بالصف الأول الابتدائي لإجادته القراءة والكتابة مشيداً بالمجهود المبذول من معلمات الفصل، كما كرم لطالب أحمد أشرف بالصف الثاني لإبتدائي لتميزه الدراسي. وفى نهاية الجولة، أكد الوزير أن الوزارة والحكومة تسعى لتحقيق الإتاحة وتوفير عملية تعليمىة تسهم في تلقي الطلاب العلوم في جو ملائم، ومن ثم نعمل على تحقيق جودة بمفردات العملية التعليمية. وعن التعليم الفني، أوضح الوزير أنه ستكون هناك أخبار سارة خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن إنشاء الهيئة القومية للتعليم الفني بمشاركة العديد من الوزارات المعنية، تعني بإعداد خريج مزود بالمهارات وملبي لمتطلبات سوق العمل. داعيا جميع فئات المجتمع الى الهدوء والعمل مما سيكون له أثر على النمو الاقتصادى بما يوفر اعتمادات لتحسين العملية التعليمية والحالة الصحية، مشيراً الى ما ينتج عن الإضرابات وقطع الطرق من خسائر إقتصادية فادحة. وعقد الدكتور الوزير لقاءً ضم مديرى الإدارات التعليمية ومديري العموم بالمديرية، تم خلاله استعراض احتياجات العملية التعليمية بالمحافظة والتي تلخصت في الحاجة إلى مدارس جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وعدم وجود مبان مستقلة للإدارات التعليمية التي تشغل أجزاء من المدارس حالياً. وأوضح الوزير أن عدم وجود أراضى لبناء المدارس داخل المدن، وقرار رئيس الوزراء بعدم بناء أبنية تعليمية خلاف المدارس هم سبب تلك الشكاوى، وستعمل الوزارة على تصحيح ذلك فى أقرب وقت ممكن، معرباً عن استعداد الوزارة لبناء المدارس فى حالة توفير أرض تصلح لذلك.