دعم مجلس الأمن الدولي، خطة سلام جديدة في سوريا تبنتها روسيا والدول الأعضاء ال14 الأخرى، ووافق فيها مجلس الأمن على بيان سياسي حول سوريا، في اجماع وصفه سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة إليكسي لاميك، ب"التاريخي". أما فنزويلا، التي لديها علاقات جيدة مع سوريا، فتحفظت على بعض البنود في البيان التي تتحدث عن انتقال سياسي، لإنهاء النزاع المستمر منذ 4 سنوات. وقال رفاييل راميريز، سفير كراكاس في الأممالمتحدة، إن دعم مجلس الأمن لخطة تنتهك حق سوريا في تحديد مصيرها يشكل "سابقة خطيرة جدًا"، والبيان مكون من 16 بندًا، الذي صاغته فرنسا كان قيد التفاوض منذ أن قدّم مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، لمجلس الأمن الشهر الماضي رؤيته الجديدة لعقد مباحثات سلام. وتنص مبادرة السلام على تشكيل 4 فرق عمل، لبحث المسائل التالية: السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار. وأتى دعم الأممالمتحدة لمبادرة السلام الجديدة وسط حراك دبلوماسي لكل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران بحثًا عن إمكانية إنهاء النزاع في سوريا، الذي سقط ضحيته حتى الآن أكثر من 240 ألف شخصٍ. وطالب مجلس الأمن جميع الاطراف المعنية بالعمل على إنهاء الحرب عبر إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تقود إلى انتقال سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السور.