أعرب عدد من الأطباء المضربين منذ أكتوبر الماضى عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطابلهم، مثلما استجابت لإضراب عمال مترو الأنفاق. وأطلقت الصفحة الرسمية لائتلاف أطباء مصر -برلمان الأطباء- حملة للإضراب الكلى بمستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية عن طريق التبليغ ب«إجازة مرضية»، فيما كشف أطباء ل«الوطن» عن بدء الإعداد لتصعيد الإضراب الجزئى إلى إضرب كلى، بداية من ديسمبر المقبل، للمطالبة بزيادة ميزانية «الصحة» إلى 15% تدريجياً وإقرار كادر المهن الطبية والتأمين الكافى للمستشفيات والمنشآت الطبية. وقال الدكتور حسام كمال، منسق حركة «أطباء بلا حقوق» وعضو لجنة إضراب الأطباء بالدقهلية، إن اتفاق الأطباء على إضراب جزئى بداية من الأول من أكتوبر الماضى، جاء حرصاً على مصلحة المواطنين والمرضى، مشيراً إلى أن الأطباء يضعون تطوير قطاع الصحة فى مصر نصب أعينهم من أجل مصلحة المريض. وأضاف «كمال»: «عار على المسئولين الاستجابة لمطالب العاملين بالمترو فى غضون ساعات قليلة، بعد إضرابهم الذى شلَّ حركة البلاد نتيجة تعطل حركة المترو، فى حين استمر إضراب الأطباء الجزئى أكثر من 45 يوماً، دون أدنى استجابة لمطالبهم المشروعة»، مشيراً إلى أنه لا لوم على الأطباء فى الخطوات التصعيدية المقبلة، نتيجة موقف الحكومة والمسئولين المتجاهل لإضرابهم.