كشفت الدكتورة منى مينا، المنسق العام لحركة "أطباء بلا حقوق" عن مخطط سيتم تنفيذه غدًا لإفشال إضراب الأطباء في يومه الأول. واستنكرت "مينا" تصريحات المسئولين بأنه لا محاربة علنية للإضراب، وفي نفس الوقت تأتي تعليمات لكل مستشفى أن ترسل خطتها لمقاومة الإضراب، فى محاولة كسر الإضراب عن طريق الأخصائيين و الإستشاريين، وأضافت بأن المخطط يعتمد افتعال مشاجرات حتى يدفع الأطباء للإضراب الكلي، و يبقى فرصة لمهاجمة الإضراب و تجريمه قانونًا و أمام الرأي العام. وأضافت أنه مع تزايد عدد المستشفيات التي تؤكد دخولها في الإضراب، يحاول البعض التخطيط لمحاولات تخريبية عن طريق دفع بلطجية للاعتداء على المستشفيات، ثم يتم إغلاق الاستقبال، حتي يتحول الإضراب من جزئي إلى كلي. وطالبت مينا بضرورة تنظيم مجموعات أمام المستشفيات لتوجيه المرضى إلى مكان تلقي الخدمة الصحية المطلوبة و شرح الموقف لهم وامتصاص غضبهم، وحذر الاطباء من تحول إضرابهم الجزئى إلى كلى، تجنبًا لحدوث أى تصادم مع المرضى. من جانبه، أشار الدكتور طاهر مختار، المتحدث باسم نقابة الأطباء، ومسئول لجنة الإضراب بمدينة الإسكندرية، إلي زيارته لمستشفيات الاسكندرية الحكومية لحشد الأطباء لإضراب الغد، وأشارت إلى قيام الأطباء برفع لافتات على مداخل المستشفيات الرئيسية موضح عليها مطالبهم، مشددا على أن الإضراب يأتى فى مصلحة الطبيب والمريض، لتقديم خدمة طبية تليق به بعد رفع ميزانية وزارة الصحة من 3% إلى 15%. وأكد "مختار" أن الإضراب سيستمر يومياً حتى تستجيب الدولة لمطالب الأطباء من خلال إصدار قانون كادر الأجور وزيادة موازنة الصحة إلى 15% على مدى ثلاث سنوات، فضلاً عن إصدار قانون بتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها. وطالب الدكتور مصطفي جامع، المنسق العام لجبهة أطباء 1 أكتوبر، التى دعت إلى الإضراب، نقابة الأطباء، بعدم "تمييع " العقوبة علي من يجبر الطبيب علي كسر الاضراب وهذه ما يهدد الاضراب ،مؤكدا علي ضرورة إلتزام لجنة المخالفات بالنقابة بقيام دورها ضد اي شخص يقف ضد الاضراب وذلك بمعاقبته بتهمة اهانة الاطباء ومخالفة قرار الجمعية العمومية، كما طالب بتنحية كل الخلافات السياسية، مشيرًا إلى أن قضية الأطباء أصبحت مهنية فى المقام الأول، ولن يسمح بأي صراع يهدد الإضراب.