استنكرت التيارات الإسلامية بأسيوط ما حدث من اعتداء ات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، واصفة إياه بالعربدة غير المقبولة، مؤكدة أن سحب السفير المصري من إسرائيل غير كاف للرد على كل هذه الانتهاكات. وأكدت الجماعة الإسلامية، على دعمها الكامل لقرار الرئاسة المصرية بسحب السفير المصري من تل أبيب ووصفت ما يحدث من انتهاكات على قطاع غزة بأنه عربدة غير مقبولة. جاء ذلك فى البيان الذي أصدرته الجماعة الإسلامية بأسيوط مساء أمس، وأكدت فيه استنكارها للاعتداء الوحشي المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني. وأشارالبيان إلى أن هذه الانتهاكات الصارخة على القطاع تستدعي وقوف كافة الشعوب العربية والإسلامية وكافه الدول المحبة للحريه صفاَ واحداَ في وجه هذا الإرهاب. كما وصف البيان هذا الاعتداء الغادر بأنه "عربدة غير مقبوله" في المنطقة، وفي الداخل الفلسطيني سواء الاعتداء على السودان أو على قطاع غزة. واستنكر حزب النور "السلفي" في بيان له تعقيباَ على أحداث غزه قائلاَ: "إننا ندين ممارسات الكيان الصهيوني أفراداً وقيادةً على هذه الجريمة النكراء التي ارتكبوها فى حق الشعب الفلسطيني بغزة، وقيامه باغتيال عدد من القيادات الفلسطينية الصادقة وسقوط العديد من القتلى والمصابين في إرهاب سافر وعدوان بشع يخالف كل القوانين والمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية. وأشار إلى أن ما قامت به الحكومة المصرية من سحب السفير المصري وإخراج السفير الإسرائيلي من القاهرة، ليس كافياً للرد على الغطرسة الصهيونية، ولابد من خطوات إضافية لردع المعتدي وملاحقة المجرمين قانونياً وجنائياً حتى يقتص منهم. وأوضح أنه على القوى الوطنية المصرية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحدي الذي تفرضه علينا الأحداث الجارية.
