انطلقت، قبل قليل، ندوة «الفتوى وبناء الإنسان» التي تعقدها دار الإفتاء المصرية، وذلك في خطوة رائدة نحو بناء مجتمع متماسك ومتطور، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتهدُف الندوة إلى استكشاف دَور الفتوى في تشكيل شخصية الفرد وبناء مجتمع قوي، وذلك من خلال حوارات علمية مستفيضة وحلقات نقاشية تجمع نخبة من العلماء والمفكرين. دَور دار الإفتاء المحوري في بناء الإنسان والمجتمع ومن المنتظر أن تدور نقاشات الندوة حول التأكيد على دَور دار الإفتاء المحوري في بناء الإنسان والمجتمع، اتساقًا مع دورها الريادي بوصفها بيتَ خبرة في تقديم الفتوى الرصينة والرؤية الشرعية للقضايا المعاصرة وتوجيه المجتمع نحو الخير. تجمع الندوة نخبة من الخبراء وصنَّاع القرار، وتسعى من خلال أعمالها إلى استشراف المستقبل وتحديد دَور الفتوى في مواجهة هذه التحديات والحفاظ على النسيج المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية وبناء مجتمع قوي ومتماسك. الفتوى وبناء الإنسان وتسعى دار الإفتاء من خلال جلسة نقاشية بعنوان: «دَور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي» إلى التعريف بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وبيان أهميتها ودَور المؤسسات الإفتائية في دعمها، وكيف تؤثر الفتوى المنضبطة إيجابيًّا في بناء الإنسان والارتقاء به، وكيف تؤثر أيضًا الفتوى غير المنضبطة سلبيًّا في هدم المنجزات البشرية والحضارية، وكذلك أهمية التأكيد على تفاعل الخطاب الإفتائي مع احتياجات المجتمع وتباين طريقة تقديمه بحسب الجمهور المستهدف.