أعلن مواطنون غضبهم لانقطاع المياه في قري كفر عبد المؤمن مركز دكرنس وقرى الربيعات، التي تزيد عن 40 قرية وعزبة بمركز دكرنس وقرية الجماملة مركز المنزلة عن عدم وصول أي مياه لهم منذ مطلع شهر رمضان الجاري. وتظاهر العشرات، أمام فنطاس المياه الذي يصلهم كل صباح ليحصلوا من على احتياجاتهم من المياه احتجاجًا على عدم كفاية فنطاس واحد كل يومين أو ثلاثة وطالبوا بحقهم في مياه الشرب تصلهم بصورة طبيعية. وقال محمود عبد الدايم أحد المواطنين، أن أصبح نقص مياه الشرب أزمة في الدقهلية رغم وعود المسؤولين بضخ مزيد من المياه، ولكن بدون تنفيذ. ولجأ أهالي قرية كفر عبد المؤمن، إلى "الطلمبات الحبشية" التي تجلب لهم مياه ملوثة مجهول مدى صلاحيتها، إضافة إلى لجوئهم لترعة القرية للاستحمام وغسل الأواني وقضاء حاجات المنزل اليومية. وقال محمد عادل أحد سكان القرية، إن خط المياه الذي تم حفرة بالقرية تم توصيلة بطريقة خاطئة بعد حفر نصف متر فقط تحت سطح الأرض على الرغم من أن القرية بها انخفاضات أرضية تصل إلى أكثر من 3 أمتار من أول القرية إلى نهايتها وبشكل منحدر مما تسبب في عدم وصول المياه إلى قطاع كبير من القرية وتوقفها في بدايتها فقط. وأضاف محمود أبو العنين، أحد أهالي القرية، أن الأهالي لجئوا إلى حفر "طلمبات حبشية" والتي تتكلف الواحدة حوالي 2400 جنيه لسحب المياه من تحت الأرض ولكنها مياه مالحة رغم أنه تم الحفر لأكثر من 46 متر تحت سطح الأرض ونضطر لاستخدامها في غرض روي المواشي التي أصيبت بأمراض نتيجة تلوث المياه. وأشار الدكتور محمد الزير، من قرية الجماملة، أن المياه مقطوعة قبل يومين من شهر رمضان، قائلًأ:" أصبحنا نتسولها من القرى المجاورة على بعد عدة كيلو مترات رغم شكوانا لجميع المسؤولين".